أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

الإفراج عن الأكاديمي البريطاني بعفو رئاسي فوري.. ولا يزال العشرات في السجون!

عشرات من الأكاديميين الإماراتيين لا يزالون خلف القضبان
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-11-2018

الإمارات تفرج عن أكاديمي بريطاني بعد ضغوط غربية | الخليج أونلاين

أصدرت دولة الإمارات اليوم الاثنين عفواً رئاسياً بأثر فوري عن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدغر (31 عاماً) الذي اتهمته بـ"التجسس" وحكمت عليه بالسجن المؤبد الأسبوع الماضي.

ونتيجة الضغوط التي مارستها المملكة المتحدة على الإمارات، أصدرت سلطات أبوظبي العفو الرئاسي الفوري عن هيدغز رغم  حكم بالمؤبد بحق الأكاديمي بدعوى التجسس لصالح دولة ثالثة لم تكشف عنها الإمارات.

وعقب إعلان الحكم من المحكمة، لاقت هذه القضية تفاعلاً من كتاب وإعلاميين وصحفيين وفنيين وتصدرت هذه القضية، وسط دعوات واسعة لمقاطعة كافة الانشطة في دولة الإمارات منها السياحية.

وكما توقع مراقبون أن تسارع أبوظبي في طي هذه الصفحة لإنقاذ نفسها من أزمة دبلوماسية كبيرة مع دول عظمى مثل بريطانيا. وفي ذات الوقت أبدى ناشطون استياءهم على أن يكون للضغوط الغربية مفعول كبير على الجهات المسؤولة فتفرج فورا عن الأكاديمي البريطاني، ولا يزال أبناؤها من مثقفين وأكاديميين في السجون منذ عام 2011 وما بعدها يقضون أحكاما بالسجن لعشر سنوات وبعضهم 7 سنوات وآخرين 5 سنوات، دون بارقة أمل واحدة في أن يتحرك ضمير الجهات المعنية فتبادر لإطلاق سراحهم كونهم مظلومين وقع عليهم ذات الظلم الذي لقيه "هيدجيز".

وفي كل مناسبة وطنية أو دينية تصدر مراسيم العفو فتشمل كل الجناة والمجرمين في جميع القضايا، ولكن عند معتقلي الرأي تستثنيهم هذه المراسيم.

ويتساءل إماراتيون، إذا كان لهيدجيز حكومة تقف خلفه بقوة وتهدد بقطع علاقاتها وتمارس ضغوطها على حليفتها الإمارات من أجل مواطن بريطاني واحد، فمن هو الذي سيتحرك من أجل عشرات المثقفين والأكاديميين ويضغط لإطلاق سراحهم.. ليس لهم إلا الله، فهو نعم المولى ونعم النصير، يقولونها قول الموقنين المؤمنين لا قول العاجزين!

وفي وقت لاحق أصدرت وزارة الخارجية بيانا قالت فيه إن الإفراج جاء ضمن العفو الرئاسي السنوي المعتاد بمناسبة اليوم الوطني، فيما قال انور قرقاش إن العلاقات أخذت تتأزم مع بريطانيا على خلفية القضية رغم أن الإمارات حرصت على عدم تأثر العلاقات الثنائية، ما اعتبره مراقبون أن أبوظبي مرغمة على الإفراج عن هيدجيز، على حد تأويلهم.