أفادت وسائل إعلام يمنية، أن القوات الإماراتية، دفعت، بخمسة آلاف مقاتل من قوات النخبة التهامية الموالية لها، للمشاركة في عملية السيطرة على الحديدة غربي اليمن.
ونقل موقع "اليمن نت " عن مصدر عسكري القول:" إن القوات الإماراتية التي تقود عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة من قبضة الحوثيين، دفعت بخمسة آلاف مقاتل من أبناء الحديدة تم تدريبهم للمشاركة في عملية اقتحام المدينة والسيطرة على مينائها".
ومنذ يومين، انطلقت عملية عسكرية كبيرة تخوضها ألوية العمالقة وكتائب من المقاومة الموالية للجيش اليمني، من أجل السيطرة على مدينة الحديدة بغطاء جوي من التحالف العربي، وإشراف القوات الإماراتية في الساحل الغربي لليمن.
وتمكنت القوات اليمنية الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، من الإلتفاف على تحصينات الحوثيين في شارع الخمسين شرق المدينة المطلة على البحر الأحمر وباب المندب.
وتركزت المواجهات على بعد ثلاثة كيلو من ميناء الحديدة، ونقطة الشام المنفذ الشمالي للمدينة وآخر المنافذ التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران.
وسقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح خلال اليومين الماضية، جراء المواجهات والقصف المدفعي المتبادل في القوات الحكومية اليمنية ومسلحي الحوثي، الذين يتحصنون بالأحياء السكنية وسط المدينة، بحسب السكان المحليين.
وتأتي العملية العسكرية وسط موجة من الضغوط الدولية التي طالبت بعودة الأطراف اليمنية، إلى طاولة المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، والذي أعلن عن جولة جديدة من المشاورات خلال شهر .