أحدث الأخبار
  • 01:01 . هل سيستفيد الإسرائيليون من إعلان استشهاد محمد الضيف؟... المزيد
  • 10:13 . مع ثلة من المجاهدين الكبار.. "القسام" تنعي قائد أركانها محمد الضيف... المزيد
  • 09:32 . أمير قطر يختتم زيارته لسوريا ويدعو لتشكيل حكومة جامعة... المزيد
  • 07:59 . "موانئ دبي" تصدر سندات زرقاء بقيمة 100 مليون دولار... المزيد
  • 07:32 . وزير الخارجية السعودي ونظيره الروسي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 07:11 . المقاومة تفرج عن ثلاث أسيرات وترقب للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين... المزيد
  • 07:05 . "كتيبة جنين" توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح شمالي الضفة... المزيد
  • 07:05 . ارتفاع الذهب بعد تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 06:11 . اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب ووفاة جميع الركاب... المزيد
  • 11:40 . ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يتيح ترحيل طلاب الجامعات الداعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:37 . مباحثات سعودية أوروبية حول تعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:18 . الإمارات والمجر توقعان عدداً من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:07 . اليوم.. حماس تطلق سراح 3 إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 فلسطينيين... المزيد
  • 10:46 . دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء... المزيد
  • 10:45 . مصرف الإمارات المركزي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة... المزيد
  • 10:44 . "ميتا" تدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021... المزيد

من بينها الإمارات.. إسرائيل تتواصل مع دول سرا بشأن خليفة "عباس"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2018

قال موقع Ynetnews الإسرائيلي، إن تل أبيب انخرطت في البحث عن خليفة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وأوضحت أن إسرائيل تُجري محادثات بشأن هذه المسألة مع كبار المسؤولين الفلسطينيين ومع مسؤولين في مصر والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة. 

 وكشف الموقع الإسرائيلي أن السؤال المهم الآن هو من سيرث عباس. وأيضاً هل سيجري نقل السلطة بطريقة منظمة، أم سيكون مصحوباً بسفك الدماء والفوضى؟ بالإضافة إلى ذلك، ماذا سيعني البديل الجديد بالنسبة لما تبقى من عملية السلام ومستقبل السلطة الفلسطينية ومستقبل الشرق الأوسط بأكمله؟ 

 الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني «تُقلق الجميع»إليك شيئاً كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُفضِّل ألا يعرفه أحد، وهو أنَّ أحد حراسه المقربين ليس رجل أمن، بل طبيب. 

 كما أنَّهم يعرفون أنَّ تواجده يمكن أن يصبح ضرورياً في أي لحظة. إذ يبلغ عباس من العمر حوالي 83 عاماً، وهو لا يتمتع بصحةٍ جيدة؛ فهو يدخن بشراهة، ويقول البعض إنَّه يعاني أيضاً من مشاكل في القلب، ومن سرطان البروستاتا، ومن عددٍ من الأمراض التي تطلبت في الأشهر الأخيرة دخوله المستشفى في مركز طبي في رام الله دون الكشف عن ذلك.

وخلال آخر ظهور علني له في الأمم المتحدة، كان يسعل باستمرار وبدا زائد الوزن بشكلٍ غير طبيعي، وكان وجهه منتفخاً، ربما بسبب استخدام الستيرويد. ويقول مساعدوه المقربون دائماً إنَّ صحته «100%» وأنَّه «في حالة ممتازة»، لكنَّ الإسرائيليين لا يصدقون هذا الكلام، ويراقبونه بلا توقف. 

وتنخرط إسرائيل بشكلٍ كبير في عملية البحث عن خليفة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إذ تُجري محادثات بشأن هذه المسألة مع كبار المسؤولين الفلسطينيين ومع مسؤولين في مصر والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة. وخلال لقائهما الأخير في الأمم المتحدة على سبيل المثال، ناقش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي باستفاضة مستقبل السلطة الفلسطينية و خليفة الرئيس الفلسطيني فيما بعد عباس. وفي المنافذ الإعلامية العربية، في كلٍ من الضفة الغربية وقطاع غزة، تجري المعركة على مقعد عباس على قدمٍ وساق.

والمرشح الأكثر إثارة للاهتمام هو محمد دحلان (57 عاماً). وُلِدَ دحلان في مخيم للاجئين في غزة، وترعرع مع يحيى السنوار، القائد العام لحركة حماس في قطاع غزة وأحد مؤسسي جناحها العسكري.

 دحلان على علاقة سيئة بعباس، الذي يشن حرباً ضده: فقد أبعده عن رام الله، وصادر ممتلكاته وأعلن أنَّه يرفض التحدث معه. 

 فالجميع في مصر وقطر وتركيا وحتى إسرائيل يبحثون عن وسيلة لبناء منشآت في غزة من شأنها تحسين حياة السكان اليومية، وإبعادهم عن الحدود ومنحهم بعضاً من سبل العيش. 

إسرائيل تجي مباحثات مع دول عربية للبحث عن خليفة الرئيس الفلسطيني محمود عباس

ويشعر بالقلق أيضاً عاموس جلعاد، لواء الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، إذ يقول: «بعد عباس، أرى كارثةً استراتيجية. خلافاً لعرفات، الذي كان إرهابياً كبيراً، عباس يُعارض الإرهاب بشدة وهو آخر شريك للسلام. لقد أصبح عنيداً، ولا توجد طريقة أخرى لقول ذلك. لديه خلفاء محتملون. ويعرف قيمتهم، لكن ليس بينهم في الحقيقة منافس قوي».

وتابع قائلاً: «لا أعتقد أنَّ الدول العربية، وخاصةً المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، سوف تجرؤ على الانحراف عن خطة السلام السعودية. تعرف السعودية ومصر رغبة حماس في أن تحل محل عباس. ستكون هذه كارثة بالنسبة لإسرائيل.