أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي للتطوّع 2020 - البيانأعلنت الرابطة الدولية للجهود التطوّعية عن اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي السادس والعشرين للتطوّع عام 2020، لتكون بذلك أول مدينة في العالم العربي والشرق الأوسط تستضيف أكبر تجمع عالمي لخبراء وممارسي العمل التطوعي.
وجاء إعلان الاستضافة خلال مؤتمر الرابطة الدولية للجهود التطوّعية الذي عقد في مدينة أوغسبروغ - ألمانيا، بحضور وفد من دولة الإمارات برئاسة حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، وتضمن ممثلي الجهات التطوعية الرائدة في دولة الإمارات، مثل: مؤسسة الإمارات، والهلال الأحمر، ودبي للعطاء.
وبهذا المؤتمر أكد ناشطون على أن مجال العمل التطوعي في الدولة يواجه صعوبات أمنية وقانونية وإدارية من جانب جهاز الأمن وقانون جمعيات النفع العام و ممارسات وزارة تنمية المجتمع.
فهذا المثلث، يقول ناشطون، ساهم في منع الإماراتيين من ممارسة العمل التطوعي من خلال منعهم من حرية التجمع وحرية إبداء الرأي، وحصر اهتمامات جمعيات النفع العام القائمة بعد إضعافها بقضايا تخدم مؤسسات الدولة الرسمية لا المجتمع المدني الحر، كون جمعيات النفع العام تعمل كوسيط بين الشعب والمؤسسات الرسمية.
ولكن ناشطين يعتبرون أن تدخلات جهاز الأمن بحل عدد من مجالس إدارة هذه الجمعيات عام 2013 مثل جمعية المعلمين وجمعية الجقوقيين، وتعيين مجالس إدارة موالية قد أدى إلى ما وصفوه "انحراف واختطاف" العمل الاجتماعي عن أهدافه وأدواره في خدمة المجتمع.
ويؤكد ناشطون أن وزارة تنمية المجتمع تخضع لتوجيهات جهاز الأمن في إدارة جمعيات النفع العام كون حل الجمعيات صدر بقرارات إدارية صادرة عن الوزارة وليس بقرارات أمنية معلنة، فيما شدد القانون من شروط العمل الاجتماعي والتطوعي عندما حظر على هذه الجمعيات الانشغال بالشأن العام وحتى الاهتمام بمصالح أعضائها المهنية.