قالت مصادر، اليوم الإثنين، إن نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية "خالد المحاميد"، استقال من منصبه.

وقال المتحدث باسم الهيئة "يحيى العريضي" إن الهيئة قبلت استقالة "المحاميد" وفقاً لصحيفة القدس العربي ومقرها في لندن.

واعتبر "العريضي" أن سبب استقالة "المحاميد" ربما ترجع إلى ضغوط عليه في سبيل خروجه من الجسم السياسي هناك.

بدوره، أكد "المحاميد" خبر استقالته، رافضا الحديث عن الأسباب التي دفعته الى تلك الخطوة".

وأشار "المحاميد" إلى تجميد عضويته وعدم فاعليته خلال الفترة السابقة، وقال: "جمدت عضويتي ولم أكن فاعلا وقدمت استقالتي.. وسوف أخرج بتصريح رسمي".

ومعروف عن "المحاميد" بأنه مقرب من الإمارات، وعُرف عنه بأنه عراب اتفاق الجنوب السوري، الذي انتهى بتهجير المعارضة السورية من المنطقة لصالح النظام.

ويعد "المحاميد"، المتحكم الأبرز بالدعم المالي المقدم من أبوظبي للفصائل المحلية في درعا، إذ كانت عملية تقسيمه تتم بحسب الولاء الخضوع للشروط، وفق مصادر مطلعة في المعارضة السورية.