حث الملياردير خلف الحبتور، دول مجلس التعاون الخليجي، في تحريض سافر، على مراقبة الإعلاميين والقائمين على وسائل الإعلام (محطات فضائية، صحف، وغيرها).
وفي فيديو نشره عبر حسابه على “تويتر”، قال الحبتور، إن “على أبوظبي، وحكومات مجلس التعاون الخليجي، تشكيل لجنة لمراقبة المسؤولين عن الإعلام”.
وأضاف رجل الأعمال: “يجب معرفة ما هو انتماؤهم؟ وهل هم معنا أم مستفيدون منا؟ هل هم قلبا وقالبا معنا؟ وإلا فقط المنفعة.. إذا كانت فقط المنفعة فنحن لا نريدهم”.
وأشار الحبتور إلى أن “كلامه لا يعني به فقط الأجنبي”، مضيفا: “علينا دراسة تاريخ المواطن أيضا.. ويجب ألا نجامل، من لم يكن معنا 100 في المئة فليرحل عنا”.
وما يطالب به الحبتور من تشديد الرقابة ومنع أي أصوات وطنية موازية هو ما تقوم به أبوظبي وحكومات الخليج بالفعل ومنذ سنوات طويلة، بيد أن الحبتور على ما يبدو أنه لا يتابع الإعلام الإماراتي ولا الخليجي، لأنه يعلم أن هذا الإعلام موجه ومسيس لصالح شخصيات فردية في الدولة ولا يعبر عن الدولة والشعوب الخليجية، على ما يقول ناشطون حقوقيون.