أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الله بن زايد آل نهيان، تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة التام مع السعودية بشأن قضية اختفاء المواطن الصحفي جمال خاشقجي.
وأعرب عبدالله بن زايد عما أسماه "رفض أبوظبي التام لكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي في إرساء الأمن والسلام الإقليمي ولسمعة المملكة العربية والإسلامية والدولية"، على حد تعبيره، متجاهلا خطورة الجريمة التي تعرض لها الإعلامي خاشقجي، وأن احترام حقوق الإنسان هو أول دور يجب على الدول أن تقوم به وليس أدوارا مزعومة بالاستقرار والسلام وهي بسياساتها تهدم أسس الأمن في المنطقة وبداخلها، كما يقدر مراقبون.
وأكد عبدالله بن زايد أن "وقوف دولة الإمارات إلى جانب المملكة العربية السعودية في السراء والضراء نابع في جوهره من أواصر الأخوة الصادقة والمحبة المتجذرة"، على حد قوله.
وشدد على أن هناك "ضرورة لبيان الحقائق المرتبطة بهذه الأزمة وبصورة حيادية صادقة".
وكان الرئيس الأمريكي توعد السعودية بـ"عقاب شديد" في حال أثبتت التحقيقات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول بتركيا، مستبعدا في ذات الوقت "فرض عقوبات على مبيعات الأسلحة للمملكة حتى لا يضر بالوظائف الأمريكية".
وطالبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في بيان مشترك، السلطات السعودية، إجراء "تحقيق موثوق" بشان اختفاء الصحافي خاشقجي في قنصلية الرياض بإسطنبول.