أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة مجدداً دعمها جهود المبعوث الدولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وشددت على أهمية الحل السياسي والتزامها القوي بذلك.
جاء ذلك خلال لقاء أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.
وتم خلال اللقاء تأكيد ضرورة استئناف المشاورات السياسية، وأهمية الحل السياسي لتجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة، وفقاً لوكالة (وام) الرسمية.
وأكد قرقاش مجدداً موقف دولة الإمارات الداعم للجهود التي يقوم بها المبعوث الدولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، مشدداً على أهمية الحل السياسي ودعم الإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن لذلك الحل.
ويقول مراقبون، إن لجوء دول التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، إلى الخيار السلمي، جاء بعد فشل التدخل العسكري في تحقيق نتائج على الأرض بعد أربعة أعوام من الحرب.
وتتهم أطرف يمنية، سياسة أبوظبي في اليمن، بالانحراف عن أهداف التحالف العربي، المساند للشرعية، مشيرين إلى تقويض جهود الحكومة اليمنية لا سيما في المحافظات الجنوبية.
وكان غريفيث، قد التقي رئيس ما يـسمي بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن عيدورس الزبيدي، في وقت سابق في أبوظبي، لمناقشة الأوضاع الجارية في اليمن وتمثيل المجلس في المشاورات اليمنية المقبلة.