زعمت مصادر إعلامية أن نجلي الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في طريقهما إلى العاصمة أبوظبي، بعد إفراج جماعة الحوثي عنهما، إثر جهود قادها سلطان سلطنة عُمان، قابوس بن سعيد شخصياً.
ونقلت شبكة "رووداو" الإعلامية، عن مصادر خاصة من مطار صنعاء الدولي، أن طائرة أردنية أقلَّت نجلي صالح متوجّهة إلى العاصمة الأردنية عمان، ومن ثم إلى الإمارات.
من جانبها أكّدت وزارة الخارجية الأردنية أن نجلي صالح وصلا إلى الأردن ولم يدخلا عمّان، وتوجّها لدولة ثالثة بعد مرورهما بالمملكة.
وقالت الخارجية في بيان لها: إن "ابني الرئيس صالح توجَّها بالطائرة من صنعاء إلى عمّان ترانزيت لمدة ساعة واحدة، في مطار الملكة علياء الدولي، باتجاه دولة ثالثة ولم يدخلا عمّان".
ولم يوضح المصدر اسم الدولة الثالثة التي أشار إليها في البيان أو هوية الطائرة، كما لم يصدر عن أسرة صالح ولا عن الحكومة اليمنية أي تعقيب بهذا الخصوص.
وكانت وكالة الأنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين أكَّدت أنه أُفرج عن نجلي صالح بعد احتجازهما لنحو 10 أشهر.
وقالت الوكالة حسب مصادر خاصة بها: إنه "جرى الإفراج عن نجلي صالح؛ صلاح ومدين، بموجب عفو رئاسي أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط"، بينما أكّدت مصادر سياسية أن الإفراج جاء بعد جهود سياسية للسلطان قابوس.
ولم تُورد الوكالة مزيداً من التفاصيل حول عملية الإفراج، ولم تُفصح عن مصير عفاش، نجل طارق محمد عبد الله صالح، شقيق الرئيس السابق، ولا محمد شقيق طارق، اللذين احتُجزا مع نجلي صالح، في مطلع ديسمبر 2017.
وكانت جماعة الحوثيين قد احتجزت عدداً من أسرة صالح، عقب المواجهات العنيفة التي دارت بينهم وبين قوات موالية للرئيس السابق، في صنعاء، انتهت بمقتل الأخير.