وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري صباح اليوم إلى اسرائيل في مسعى للتوصل إلى تهدئة في غزة بينما تدخل العملية العسكرية الاسرائيلية يومها السادس عشر في القطاع.
وسيتوجه كيري بعدها فورا إلى القدس حيث سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل زيارة إلى رام الله حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب ما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية.
وأضاف المسؤول أن كيري سيعود بعدها إلى تل أبيب للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، موضحا بأن كيري أجرى مكالمات هاتفية مع وزراء الخارجية في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام عن كيري تصريحات ظهر اليوم أفاد فيها بتحقق تقدم في محادثاته مع الإسرائيلين بشأن جهود التهدئة، وقد جاء هذا التصريح بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن عقد اجتماع للكابينت الإسرائيلي لمناقشة شروط المقاومة وبيان منظمة التحرير الذي اعتبره مراقبون بأنه بيان "غير مسبوق" لجهة تأييده للمقاومة في غزة ومطالبها.
من جهة ثانية أعلنت القناة العاشرة العبرية عن اعتزام جيش الاحتلال لتوسيع عدوانه البري على القطاع وسط أنباء عن مجزرة إسرائيلية مروعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ولا تزال قوات الاحتلال تمنع وصول الإسعاف إلى المنطقة المنكوبة، وعلى إثرها توعدت حماس بأن يدفع الاحتلال ثمن المجزرة الجديدة.
وتأتي هذه الزيارة بعد يوم قضاه كيري في القاهرة في مسعى للتوصل إلى تهدئة بينما قتل نحو 650 فلسطينيا في العملية العسكرية التي بدأت في 8 من يوليو الماضي و31 اسرائيليا بينهم 29 جنديا.