حذّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من عدة أخطار يواجهها الاتحاد الأوروبي؛ استمرار تدفّق الوافدين من الجهة الغربية للمتوسط، وقضية عودة المهاجرين غير المؤهّلين للّجوء، الذين يتراوح عددهم بين 500 و600 ألف مهاجر.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة سالزبورغ النمساوية، عقب اجتماعي غير رسمي لقادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس: إن "الاتحاد الأوروبي في خطر وبحاجة إلى إصلاحات معمّقة".

واعتبر أن إيطاليا لا تُظهر تضامناً فيما يخصّ المهاجرين في الأعوام الأخيرة، وبسبب ذلك فإن طلبات اللجوء تقدَّم لفرنسا وألمانيا.

وأضاف ماكرون: "الاتحاد الأوروبي لا يشهد تحوّلاً حيال التغييرات والتطوّرات، وأنا مع تغيير معمّق في الاتحاد الأوروبي".

ورفض الاقتراحات التي قدّمتها بريطانيا بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وشدّد على أنه "لا يمكننا أبداً القبول باتفاق يضرب الاتحاد الأوروبي ووحدة الاتحاد".

ولفت ماكرون إلى أن شمال وجنوب أوروبا واجها خلال الأعوام الـ10 الأخيرة أزمات مالية كبيرة، مشيراً إلى أنه وقع خلاف في الأعوام الخمسة الأخيرة بين الشرق والغرب فيما يخصّ المهاجرين.