أظهرت دراسة تم عرضها في المؤتمر الدولي حول الإيدز في أستراليا، أن تركيبة تجريبية من ثلاثة أدوية قادرة على تقليص وقت العلاج المطلوب للمرضى المصابين بنوع من السل المقاوم للأدوية المتعددة.
وتعتبر هذه التركيبة التي تدعى "بي إيه إم زي" قادرة على قتل عدد أكبر من العصيات السلية بالمقارنة مع العلاج الاعتيادي وبسرعة أكبر، حسب الدراسة.
وعبر الأطباء عن قلقهم إزاء تفشي جراثيم السل شديد المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك مع الانتشار الكبير لهذا المرض في البلدان الفقيرة.
وتعد هذه السلالات من المرض المنطوية على خطر كبير بالنسبة للمرضى المصابين بفيروس "إتش إي في" المسبب للإيدز.
وأشارت الدراسة إلى أن السل والإيدز غالبا ما يكونا مترابطين، حيث أن فيروس "إتش إي في" يتعرض لخلايا المناعة ويترك الجسم ضعيفا في مواجهة الجراثيم.