أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

هآرتس: أسلحة إسرائيل القذرة ساهمت بإبادة الروهينغا المسلمة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2018

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مجددا عن التعاون العسكري الإسرائيلية مع حكومة ميانمار، رغم اتهامات الأمم المتحدة للأخيرة بممارسة "إبادة جماعية" ضد أقلية الروهينغا المسلمة، بينما تواصل إسرائيل تهربها من تبعات هذا التعاون.

 وجاء في مقال تحليلي بعنوان "صفقات الأسلحة الإسرائيلية القذرة مع ميانمار" نشرالأربعاء بصحيفة هآرتس أن السلاح الإسرائيلي يشارك في عمليات التطهير العرقي والديني في ولاية أراكان غربي ميانمار، وأن التقارير الأممية التي صدرت مؤخرا عن جرائم جيش ميانمار لم تمنع إسرائيل من التعاون وبيع السلاح للمشتبه في ارتكابهم جرائم حرب. 

وفي سبتمبر 2015، زار قائد جيش ميانمار مين أونغ هلاينج إسرائيل، وأعلن من هناك شراء أسلحة إسرائيلية بعشرات ملايين الدولارات، كما زار لاحقا مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية ميانمار. 

وأكد تقرير لصحيفة هآرتس في أكتوبر الماضي أن سلاح البحرية في ميانمار اشترى سفنا حربية وصواريخ ومدافع إسرائيلية، كما طورت شركة إسرائيلية الطائرات القتالية لتلك الدولة، ودربت شركة أخرى بتدريب جيش ميانمار. 

وكشف الناشط والمحامي الإسرائيلي إيتاي ماك عن تفاصيل العلاقة العسكرية الإسرائيلية مع نظام ميانمار، وربطها بجرائم النظام ضد مسلمي الروهينغا، ما قاده إلى تقديم التماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية مطالبا بوقف بيع السلاح إلى النظام. 

وفي مارس الماضي، ردت وزارة الدفاع الإسرائيلية على التماس ماك بأن على المحكمة ألا تتدخل في العلاقات الخارجية لإسرائيل، لكن إحدى أعضاء الكنيست الإسرائيلي وجهت استجوابا لوزير الدفاع أفيغدور ليبرمان عن بيع السلاح إلى ميانمار.

 وقال ماك لوكالة الأناضول إن الحكومة الإسرائيلية لم تنفِ تصدير السلاح إلى ميانمار وتدريبها للجنود هناك، إلا أنها لم توافق على نشر تفاصيل ما تقوم به. 

ونشرت لجنة تقصي الحقائق الأممية في ميانمار مؤخرا تقريرا من 18 صفحة، كشفت فيه عن الفظائع التي ارتكبها الجيش في حملته ضد المسلمين.

وقالت إن الجيش رد على المسلحين الروهينغا الذين هاجموا مراكز للشرطة في أغسطس 2017 بحملة تطهير عرقي متعمدة وغير مسبوقة.