أحدث الأخبار
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد

واشنطن بوست: عقوبات أمريكا قد لا تدفع إيران إلى طاولة المفاوضات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-08-2018

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة الرئيس، دونالد ترامب، على إيران، ربما لا تؤدّي إلى دفعها لطاولة التفاوض كما تفكّر واشنطن، وإنما قد يدفعها إلى التحدّي والمواجهة، بما يعمّق الأزمة بدلاً من تفكيكها.

ومن المقرَّر أن تبدأ اليوم جولة جديدة من تطبيق العقوبات الاقتصادية على إيران، والتي تستهدف مجموعة من القطاعات الاقتصادية، ومن ضمن ذلك السيارات والذهب والصلب والمعادن الرئيسية الأخرى، وبعد 90 يوماً سيبدأ تطبيق العقوبات المفروضة على صناعة النفط الإيرانية.

وكان الرئيس ترامب قرَّر، في مايو الماضي، عدم المضيّ في الاتفاقيّة النووية التي وقّعتها أمريكا والدول الكبرى مع إيران عام 2015، وتعهَّد بإعادة العقوبات التي كانت مفروضة عليها، وفرض عقوبات "أشدّ صرامة"، إلا أنه أبدى استعداده لاحقاً للجلوس ومحاورة الإيرانيين إن رغبوا بذلك.

ويعتقد مسؤولو إدارة ترامب و"صقور إيران" في واشنطن أن العقوبات ستزيد من الضغط على الجمهورية الإيرانية وتُضعف النظام، إلا أن العديد من المحلِّلين غير واثقين من هذا الشيء.

ويقول كريم سادجابور، الخبير الإيراني في مؤسَّسة كارنيجي للسلام الدولي، إن ترامب يريد لهذه العقوبات أن تؤدّي إلى مزيد من الاستياء لدى الشعب الإيراني.

ويضيف: "إنه مستعدّ لرمي الشعب الإيراني تحت الحافلة، لكن على ترامب أن يعلم أن هذه الاحتجاجات سبقت العقوبات الأمريكية. الإيرانيون يطالبون النظام بالكرامة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

وإلى الآن يرى العديد من الخبراء أن العقوبات على إيران هي أقلّ من تلك التي كانت سارية قبل توقيع الاتفاق النووي، فحتى الشركات الأوروبية التي عادت للعمل في السوق الإيرانية بعد توقيع اتفاق 2015، والتي غادر الكثير منها تحت ضغط واشنطن، ستبقي خطوط تواصلها مع طهران بطريقة أو بأخرى، فضلاً عن الهند والصين، اللتين أعربتا عن رفضهما وقف استيراد النفط الإيراني.

وتبدو بكين مستعدَّة أيضاً ليس فقط لمواصلة استيراد النفط، وإنما أيضاً لتوسيع تعاونها مع إيران من خلال مشروعها العالمي للبنية التحتيَّة، والمعروف باسم مبادرة "الحزام الواحد، الطريق الواحد"، فضلاً عن استثمارات في مجال الطاقة النووية الإيراني.

وتقول دينا إسفندياري، المتخصّة بالشؤون الإيرانية: "اليوم وبينما تسعى واشنطن مرة أخرى لتشديد الخناق على إيران، فإن الأخيرة ترى في علاقتها مع بكين مفتاح البقاء والصمود".

وتضيف، بحسب الصحيفة: "الشراكة الصينية مع إيران إذا ما نجحت فإنها ستفتح الطريق أمام الآخرين ليحذوا حذوها، وهو ما قد يقوّض الضغوط الأمريكية الجديدة".

ويعتقد جاريت بلان، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، أن محاولة فرض نظام عقوبات خانق على إيران دون أن يكون ذلك بالتعاون والتنسيق مع الصين سيكون صعباً للغاية، ويمكن للولايات المتحدة أن تضرّ الاقتصاد الإيراني، لكنه بالتأكيد أقلّ مما كان عليه الوضع قبل توقيع الاتفاق النووي، في 2015".

وفي تحليل سابق له، كتب جايسون رزيان، مراسل الصحيفة السابق في إيران، أن النظام في طهران يعرف كيف يحتفظ بالسلطة حتى مع تزايد القلق من الحصار.

ويضيف: "اليوم يعيش الإيرانيون تحت وطأة العقوبات، وقد ارتفعت الأسعار وتضاءلت إمدادات الأدوية وعانوا، وتحديداً الطبقة الوسطى والعاملة، من العقوبات الاقتصادية، ونمت ثروات النخبة وانتعشت السوق السوداء".

ويستدرك مراسل الصحيفة: "لكن رغم كل هذا لا ينبغي أن تتفاءل واشنطن بأن تلك الأمور ستدفع طهران للتفاوض والقبول بشروط أمريكا".