أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

هآرتس: "إسرائيل" هي من أعطت الأسد الضوء الأخضر لدخول درعا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-07-2018

قال المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي باريل، إن تل أبيب هي من أعطت الضوء الأخضر لقوات النظام السوري بدخول درعا، بعد أن حصلت على ضمانات روسية بإبعاد القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها، وضمنها "حزب الله" اللبناني، وعدم السماح لهم بدخول تلك المناطق.

وأوضح باريل في مقال له نُشر بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "إسرائيل" تستعد للمرحلة التالية، المتمثلة بإعادة سيطرة قوات الأسد على الشريط الحدودي معها بعد سنوات من طرده من هناك من قِبل قوات المعارضة السورية المسلحة، التي بدأت بتسليم أسلحتها الثقيلة وفقاً لاتفاق برعاية روسية.

وتابع المحلل الإسرائيلي أنه وخلال سير وتقدّم قوات الأسد نحو النقطة الحدودية مع الأردن "معبر نصيب"، لوحظ عدم اشتراك القوات الإيرانية ومليشياتها وحزب الله في معارك التقدم والسيطرة، بناء على ضمانات روسية كانت قد تعهدت بها لـ"إسرائيل".

ويبدو أن الأسد يحتاج إلى عدة أيام من أجل إكمال سيطرته على الجنوب السوري بالكامل، حيث ما زالت تنتظره معركة على طول حدوده الغربية التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، ولكن بكل الأحوال، يقول الكاتب، فإن "مرحلة جديدة بدأت بالفعل، فالأردن يدرس حالياً إمكانية إعادة الآلاف من اللاجئين السوريين الذين فروا إليه منذ انطلاقة الثورة السورية في 2011، وأيضاً فإن على إسرائيل أن تستعد للمرحلة الجديدة، فبشار الأسد سيأتي إلى الحدود مرة أخرى، ويبدو أنه لن يكون وحده هذه المرة"، على حد قول الكاتب.

فعلى الرغم من تعهدات روسيا لكل من "إسرائيل" والأردن بعدم إشراك مليشيات إيران في معركة الجنوب، فإنه تم رصد مقاتلين من حزب الله وعدد من الضباط الإيرانيين في مناطق القتال، ولكن بشكل عام كانت القوات التي شاركت في معركة الجنوب هي قوات سورية وروسية.

ويؤكد الكاتب أن "إسرائيل" هي من أعطت قوات الأسد الضوء الأخضر لدخول قوات الأسد إلى جنوبي سوريا، فقد جرت مفاوضات بين قائد قوات الشرطة الروسية وممثل عن الإدارة الروسية ومسؤولين أردنيين وإسرائيليين، حيث التزمت روسيا بمنع دخول أو مشاركة القوات الإيرانية في المعركة، وأن تبقى بعيدة مسافة 40 كيلومتراً عن الحدود الأردنية، وأن يتم لاحقاً عقد اتفاق آخر حول المسافة التي يجب أن تبقى فيها القوات الإيرانية بعيدة عن حدود الجولان.

ومن المقرر أن يلتقي، الأربعاء المقبل، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لتحديد المسافة التي يجب أن تبتعد فيها القوات الإيرانية عن مرتفعات الجولان.

وتصر "إسرائيل"، بحسب الكاتب، على عدم السماح لقوات النظام بتخطي خطوط فك الارتباط المتفق عليها، ولكن من دون تمكينها من ذلك فإنها لن تتمكن من استعادة الأراضي القريبة من مرتفعات الجولان من قبضة المعارضة السورية؛ ومن ثم بحسب الكاتب، فإنه "ستكون هناك حاجة من أجل حل روسي سوري إسرائيلي لسيطرة قوات النظام على تلك المناطق".

ويبدو أن أحد الاحتمالات الواردة هو أن يسمح لقوات المعارضة بالمغادرة دون أن يلحق الأذى بهم، وذلك بضمان روسي.

ويرى الكاتب أن "روسيا تسعى الآن، بمساعدة أمريكية، لتمكين قوات النظام السوري من بسط سيطرتها كاملة في سوريا، حيث من المتوقع أن تلعب دوراً في إقناع تركيا بسحب قواتها من شمالي البلاد، وأن يكون لموسكو دور في التواصل مع واشنطن من أجل ضمان سحب القوات الأمريكية من غربي وشمال غربي البلاد، وكل ذلك في إطار مسعى روسي لإنشاء حكومة سورية جديدة منفتحة وصياغة دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".

واعتبر أن التحدي الأكبر أمام روسيا هو إقناع إيران بسحب قواتها من سوريا، فعلى الرغم من دعوة سابقة أصدرها بوتين، دعا فيها إلى سحب القوات الأجنبية كافة من هناك، فإن وزير خارجيته، سيرغي لافروف، قال هذا الأسبوع إنه من غير الواقعي المطالبة بانسحاب كامل للقوات الإيرانية من سوريا، فهل سيضطر ترامب إلى تخفيف القيود على إيران مقابل ضمان انسحابها من سوريا بضمانة روسية؟ هذا الأمر ربما ستحدده القمة المرتقبة بين بوتين وترامب في فنلندا.