أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

"ستراتفور": مظاهرات إيران تفاقم الصراع بين الأجنحة داخل النظام

احتجاجات إيران ردا على الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2018

قال "ستراتفور" -وهو مركز دراسات إستراتيجي أميركي- إن المظاهرات الاحتجاجية في إيران جاءت رداً على الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد في ظل الضغط الاقتصادي الأمريكي. 
وفي 24 يونيو، كان هناك احتجاجات في مراكز التسوق في طهران ضد تجار التجزئة في قطاع الاتصالات، الذين كانوا يخزنون الهواتف والإلكترونيات لبيعها بهوامش ربح أعلى مع انخفاض قيمة الريال الإيراني.
 وفي 25 يونيو، قام العديد من أصحاب المتاجر في سوق «البازار الكبير» بطهران بإغلاق أعمالهم التجارية احتجاجا على انخفاض العملة، وسار العديد من المتظاهرين في نهاية المطاف إلى مبنى البرلمان في طهران.
وفي 27 يونيو، وقع 187 عضوا، يشكلون نحو ثلثي أعضاء البرلمان، بيانا يطالبون فيه بأن تعمل فروع الحكومة الثلاثة في البلاد على التعامل مع الاحتجاجات والاقتصاد المتعثر، حتى إن بعض المشرعين قالوا إنه في حالة فشل الرئيس «حسن روحاني» في تعديل فريقه الاقتصادي والتعاون مع القضاء والبرلمان، فإنهم سيؤيدون بدء عملية لعزله.
ومع زيادة الولايات المتحدة لضغوط العقوبات، ومطالباتها بأن يوقف حلفاؤها استيراد النفط الإيراني، أصبح الاقتصاد الإيراني يعاني بشكل هائل.
وتأمل حكومة «روحاني» في الهروب من الأزمة بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة وأصحاب المتاجر، ولكن لا يمكن أن يؤدي ذلك إلا لدفع الوضع الاقتصادي إلى الأسوأ.
وسيتم تقليص صادرات النفط الإيرانية خلال العام المقبل، ما يزيد من تفاقم الألم الاقتصادي ويسهم في المزيد من الاحتجاجات.
وحتى الآن، يبدو أن هذه التظاهرات مدفوعة من قبل الطبقة الوسطى الحضرية والضواحي، وهي طبقة تدعم عادة المعتدلين مثل «روحاني»، وكانت إلى حد كبير خارج الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام، والتي كانت مدفوعة من قبل الإيرانيين الأشد فقرا، لكن تظاهر الطبقات العليا يعني أنه إذا تصاعدت الاضطرابات، يمكن للمظاهرات التغلب على الاختلافات الطبقية وتهديد استقرار الحكومة.
وطالما بقيت الاحتجاجات قابلة للتحكم ومحدودة جغرافيا، سيواصل المتشددون داخل الحكومة استخدام الاضطرابات لمحاولة إضعاف إدارة «روحاني»، كما فعلوا في البيان البرلماني الأخير.
وهناك نزاع كبير بين الفصائل السياسية، وقد يؤدي التباطؤ الاقتصادي طويل الأمد إلى محاولة المتشددين، الذين يسيطرون على الحكومة أكثر من المعتدلين في إدارة «روحاني»، ممارسة المزيد من السيطرة على كل شؤون البلاد، وقد يحاولون إشراك أنفسهم في السياسة الاقتصادية المحلية، وهي شأن يقرره الرئيس عادة.
وفي 26 يونيو، هدد «صادق لاريجاني»، رئيس السلطة القضائية في البلاد، المتظاهرين، الذين وصفهم بأنهم يريدون «خيانة وتعطيل» الاقتصاد عبر وسائل فاسدة، بالموت شنقا.
وهناك أيضا تقارير تفيد بأن الجماعات المتشددة، مثل «الحرس الثوري» والمؤسسة الدينية، دعمت الاحتجاجات في البداية، وبالفعل، توفر المنافذ الإعلامية المرتبطة بهذه المنظمات تغطية كبيرة للاحتجاجات.
لكن من المرجح أن تكون هذه إشارة أخرى على أنهم يحاولون إضعاف سلطة «روحاني» ونزع مصداقيته، بدلا من تشجيع التظاهرات فعليا، علما أنه بغض النظر عن الكيفية التي تبدأ بها، فإن الاضطرابات مع مرور الوقت تخاطر بزعزعة استقرار الأرضية السياسية التي يقفون عليها أيضا.