عرضت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والقوات المسلحة، صباح اليوم، أمام مندوبي وسائل الإعلامي المحلي والدولي، مجموعة كبيرة من القطع العسكرية، إيرانية الصنع، من بينها طائرات من دون طيار، وألغام وعبوات مبتكرة، استحوذت عليها قواتنا المسلحة ضمن عمليات قوات التحالف العربي في اليمن، لاستعادة الشرعية من المليشيات الحوثية.
وأكدت القطع المعروضة بالأدلة والبراهين، على تورط إيران الصريح في تقديم الدعم العسكري، للميلشيات الحوثية في اليمن، وتهريبها للأسلحة والذخيرة المتطورة إلى الحوثيين، وخرق إيران لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، بشأن حظر توريد السلاح إلى اليمن.
وقدم مسؤولان في وزارة الخارجية والقوات المسلحة، شرحا موجزا، عن الضبطيات العسكرية التي تمكنت قوات التحالف العربي من الاستحواذ عليها خلال الفترة الماضية في اليمن.
وأثبتت الأدلة أن تصنيعها وتطويرها وتهريبها تم من إيران، وشملت طائرات من دون طيار وصواريخ باليستية، عبوات ناسفة بحرية وبرية، وصواريخ مضادة للسفن، واسلحة قناصة، وقوارب انتحارية وخزانات وقود للصواريخ الباليتسية من نوع سكود.
ونوها إلى حرص دولة الإمارات بالتنسيق مع والسعودية على إطلاع منظمة الأمم المتحدة بصورة دورية بشأن الانتهاكات الايرانية حيث تم إطلاع فريق الأمم المتحدة المعني بمراقبة تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2216 و2231 بشأن حظر توريد السلاح وتقديم الدعم العسكري للميليشيات الحوثية، ومن المنتظر إن يتم الإعلان قريبا عن التقرير النهائي بشأن الانتهاكات الايرانية لهذين القرارين.
ونظّمت القوات المسلحة على هامش اللقاء جولة للصحافيين، لعرض بقايا أسلحة وطائرات من دون طيار تصدرها إيران للحوثيين في اليمن ويستعملونها في شن هجمات ضد قوات التحالف العربي، حيث عرضت 6 طائرات من دون طيار، و32 لغما بحريا وبريا وقاذفات صواريخ مضادة للدروع، واسلحة قنص، فضلاً عن 40 صورة لسفن وأسلحة ضخمة تم تدميرها واعتراضها من قبل قوات التحالف.
وأشار خبراء القوات المسلحة إلى أن بقايا الطائرات والالغام والصواريخ التي أطلقها الحوثيون على قوات التحالف هي نتاج تصنيع وتطوير إيراني لطائرات "ابابيل 2D " الانتحارية و"هدهد" وراصد" المستخدمة في عمليات المراقبة ورصد الأهداف ومهاجمتها وهي من نفس مجموعة طائرات "جمروش الإيرانية"، حيث تحمل جميع الأسلحة بصمات خاصة وهي أنها مستخدمة من قبل ميليشيات حزب الله في لبنان والميليشيات التي تدعمها إيران في العراق والبحرين.