طالب عشرات من أهالي المختطفين والمختفين قسرا في تعز بالإفراج الفوري عن ذويهم من سجون مليشيا الحوثي، وكذلك من قبضة التشكيلات المسلحة المدعومة إماراتيا بمحافظة عدن.
ونددت رابطة أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية بحادثة وفاة الصحفي أنور الركن مؤخرا بعد يومين من إطلاق سراحه من سجن مدينة الصالح التابع لمليشيا الحوثي بمنطقة الحوبان شرق تعز.
وأدانت الرابطة أيضا استمرار عمليات الاختطاف من قبل قوات الأمن الموالية للإمارات في عدن، مشيرة إلى اختطاف الشاب محمد صالح النوم، الذي يطالب أهله بالكشف عن مصيره بعد تداول أخبار عن مقتله تحت التعذيب في سجون التحالف في عدن.
وكان تحقيق لوكالة أسوشيتد برس كشف عن وجود 18 سجنا سريا تديرها الإمارات وحلفاؤها جنوبي اليمن، حيث يتعرض المعتقلون لأقسى صنوف التعذيب.
وأكد فريق خبراء تابع للأمم المتحدة في ينايرالماضي النتائج التي توصلت إليها أسوشيتد برس، ووجد أن القوات الإماراتية في اليمن كانت مسؤولة عن أعمال التعذيب التي شملت الضرب والصعق بالكهرباء والحرمان من العلاج الطبي والعنف الجنسي.