أعلنت الحكومة الأفغانية قبولها عرضا من الإمارات لتدريب القوات المسلحة الأفغانية، وذلك في سعي كابل لتحسين علاقاتها مع الدول الإسلامية.
وفي هذا الصدد، ذكر مصدر في مكتب الرئيس الأفغاني ومجلس الأمن الوطني الأفغاني أنه "لا يمكنه التعليق على طلب الإمارات"، لكن أحد الدبلوماسيين الأفغانيين أكد أن "التعزيزات الإماراتي المحتملة تأتي في وقت يبذل فيه الرئيس أشرف عبد الغني جهدا منسقا لتحسين العلاقات مع دول العالم الإسلامي".
وذكر مصدر حكومي أفغاني كبير أن "القوات الإماراتية في أفغانستان منذ بداية عمل قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف)، لكن الآن يجري إعادة تنشيطها وتعزيزها".
وأضاف: "هناك نحو 200 فرد إماراتي سينضم لهم المزيد قريبا، للتدريب والدعم ولن يذهبوا لساحة القتال إلا عند الضرورة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق تبني بلاده نهجا عسكريا أكثر شدة في أفغانستان يشمل زيادة الضربات الجوية بهدف إجبار طالبان على الجلوس إلى طاولة التفاوض تحت إشراف مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي.
ومؤخرا دب خلاف عميق بين أبوظبي ومقديشو بعد سنوات من مهمة إماراتية شبيهة في الصومال، إذ وجهت الأخيرة اتهامات للدولة بأنها تقدم الدعم والتدريب والرواتب للأمن الصومالي ليكون ولاءه لأبوظبي فضلا عن استخدام هذا الدعم لتشجيع انفصال "أرض الصومال" و"بونتلاند" الساعين للانفصال عن البل الأم.