أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

محلل تونسي يزعم: كيف راهنت الإمارات والسعودية على وزير الداخلية المقال لللقيام بانقلاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2018

طفت إلى السطح مجددا زيارات وزير الداخلية التونسي المقال لطفي براهم الأخيرة إلى السعودية والتي أثارت موجة من الجدل في حينها، وذلك على خلفية إقالته من رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

الناشط والمحلل السياسي التونسي جوهر بن مبارك أكد بأن السعودية والإمارات كانا يريدان دورا سياسيا للوزير المقال لطفي براهم، لافتا إلى أن زيارة الأخير للسعودية مؤخرا هي زيارة سياسية ولم تكن أمنية.

وأشار بن مبارك إلى أن علاقة براهم توترت مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد بعد عودته من السعودية مباشرة على متن طائرة خاصة لأنه لم يكن على علم بالزيارة ولم يكن مطلعا على فحوى المحادثات التي جرت في السعودية.

وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، قد أعلن مساء الأربعاء الماضي، إقالة وزير الداخلية لطفي براهم، وتكليف وزير العدل غازي الجريبي بتولّي تسيير الوزارة بالنيابة.

ويأتي قرار إقالة وزير الداخلية التونسي مباشرة بعد واقعة غرق زورق مهاجرين، نهاية الأسبوع الماضي، أسفر عن وفاة 66 مهاجراً على الأقل، إضافة لفشله في تنفيذ أمر رئيس الحكومة بإيقاف وزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلّي في ظرف 48 ساعة (ابتداء من يوم السبت 2 يونيو الجاري).

وقبل إقالته بساعات قليلة، أقال براهم 10 مسؤولين أمنيين على خلفية غرق مركب المهاجرين، إلا أن ذلك لم يشفع له في ظلّ توتّر علاقاته مع رئيس الحكومة، الذي كان قد انتقد “عدم انتباه” القوات الأمنية لتجمُّع نحو 180 مهاجراً أبحروا في مركب متهالك، واجتازوا الحدود البحرية للبلاد باتجاه إيطاليا.

وشغل لطفي براهم قبل تولّيه منصب وزير الداخلية، منصب قائد للحرس الوطني ومناصب أمنيّة أخرى حسّاسة، ويُعتبر- بحسب مراقبين- أحد أكثر وزراء الداخلية جدلاً بعد ثورة 14 يناير، نظراً للغموض الكبير الذي يحيطه الرجل بنفسه، وتحرّكاته المثيرة للاهتمام داخليّاً وخارجيّاً.