أحدث الأخبار
  • 09:55 . رئيس الدولة يعزي أردوغان في حادثة حريق بولو... المزيد
  • 08:40 . مباحثات قطرية إيرانية في دافوس حول مستجدات غزة وسوريا... المزيد
  • 08:36 . مباحثات عمانية يمنية حول تعزيز العلاقات الثنائية وجهود حل الأزمة اليمنية... المزيد
  • 07:54 . البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"... المزيد
  • 07:00 . الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم سفينة “غلاكسي ليدر” دعمًا لاتفاق غزة... المزيد
  • 01:34 . واشنطن بوست: جوجل زودت "إسرائيل" بتقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة... المزيد
  • 12:44 . حاكم الشارقة يعتمد 15 مليون درهم لحل مشاكل بناء 70 منزلاً متعثراً... المزيد
  • 12:02 . تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لسياسات ترامب... المزيد
  • 11:54 . المركزي: سبعة مليارات درهم زيادة في قروض البنوك للأفراد خلال شهر واحد... المزيد
  • 11:52 . دراسة: أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر... المزيد
  • 11:13 . ترامب يلوح بعقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض بشأن أوكرانيا... المزيد
  • 10:51 . مركز حقوقي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . بنما تتقدم بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناتها... المزيد
  • 10:38 . برشلونة يقلب الطاولة على بنفيكا وليفربول يواصل تصدر دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد

من السعودية.. بومبيو يتشدد تجاه إيران في أولى جولاته للمنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-04-2018


أبدى وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو تشددا الأحد تجاه إيران متهما إياها بالعمل على “زعزعة استقرار” المنطقة في حين التقى كبار المسؤولين السعوديين قبل أن يتوجه إلى إسرائيل في إطار جولة هدفها حشد الدعم ضد طهران.

والتقى بومبيو الذي وصل السبت إلى الرياض، العاهل السعودي الملك سلمان بعد وصوله، وكذلك ولي العهد محمد بن سلمان على وليمة عشاء.

ويزور بومبيو خلال ثلاثة أيام السعودية وإسرائيل، خصمتي إيران، إلى جانب الأردن، وسيبحث بصورة خاصة خلال لقاءاته الاتفاق الموقع مع طهران لتقييد برنامجها النووي.

واتهم بومبيو طهران بعد اجتماعاته في الرياض بالعمل على زعزعة المنطقة.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير إن إيران تعمل على “زعزعة المنطقة، وتدعم الميليشيات والجماعات الإرهابية، وتعمل كتاجر سلاح إذ أنها تسلح المتمردين الحوثيين في اليمن، وإيران تقوم بحملات قرصنة إلكترونية. وتدعم نظام الأسد القاتل”.

وتابع “على العكس من الإدارة السابقة، نحن لا نتجاهل إرهاب إيران الواسع النطاق”.

وسيقرر ترامب في 12 منمايو المقبل، بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة بين إيران والدول الكبرى الست (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا)، غير أنه من المرجح أن يقرر سحب بلاده من الاتفاق في 12  مايو، تمهيدا لإعادة فرض عقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي.

وتقترن مهمة بومبيو الذي باشر العمل فور أداء اليمين الثلاثاء كوزير للخارجية، بمهمة ثانية ذات طابع شخصي، إذ يعتزم أن يثبت للعواصم الأجنبية ولزملائه أنفسهم عودة الدبلوماسية الأميركية بعد البلبلة التي سادت ولاية سلفه ريكس تيلرسون قبل إقالته.


فرض المزيد من العقوبات

من جانبه، دعا الجبير في المؤتمر إلى “تحسين” الاتفاق النووي مع إيران.

وقال “تؤيد المملكة العربية السعودية جهود تحسين الاتفاقية النووية الإيرانية”، موضحا “نعتقد أن المدة التي يكون فيها حد لكمية تخصيب اليورانيوم يجب أن تلغى وتكون بشكل أبدي”.

وتابع “كما نعتقد أنه يجب أن يكون هناك تكثيف في موضوع التفتيش” للمنشآت النووية الإيرانية.

وتتهم السعودية، الحليف الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة، طهران بدعم جماعات “إرهابية” في المنطقة، وبالتدخل في شؤون الدول العربية.

ودعا الجبير إلى تشديد العقوبات على إيران، قائلا “نعتقد أن المشكلة الايرانية يجب أن يكون التعامل معها عن طريق فرض المزيد من العقوبات (…) لانتهاكاتها القرارات الدولية المتعقلة بالصواريخ الباليستية، ودعمها للارهاب وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة”.

وأكد بومبيو أن الاتفاق النووي “بشكله الحالي” ليس كافيا لضمان عدم حيازة إيران لسلاح نووي، وقد ألمح مرة أخرى إلى استعداد ترامب للانسحاب من الاتفاق.

واضاف “سنواصل العمل مع حلفائنا الأوروبيين لاصلاح هذا الاتفاق، ولكن في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فأن الرئيس قال إنه سينسحب من هذا الاتفاق”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل غادرا واشنطن في وقت سابق هذا الأسبوع بعد محادثات مع ترامب، دون الحصول على ضمانات للإبقاء على هذا الاتفاق.

وقد يحظى هذا بالترحيب من قبل السعودية وإسرائيل، بعد دعوات من مسؤوليهما إلى انتهاج سياسة أكثر تشددا تجاه طهران.