أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

رئيس أعلى هيئة إفتاء بالجزائر: السلفيون أدخلوا “الفساد الفكري” للبلاد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2018

قال بوعبد الله غلام الله، رئيس أعلى هيئة رسمية للإفتاء بالجزائر، اليوم الإثنين، إن التيار السلفي “أدخل فساداً فكرياً” إلى البلاد بعد تعايش طويل بين المذاهب يعود إلى ما قبل الحقبة العثمانية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الجزائري (تابع للرئاسة)، على هامش ملتقى دولي بالعاصمة تحت عنوان “تدريس التربية الإسلامية في المؤسسات الرسمية”.

ورداً على سؤال بشأن وجود صراع مذاهب في الجزائر، قال “التيار السلفي هو الذي أدخل الفساد الفكري إلى الجزائر”.

وأوضح أن المذهبين المالكي والإباضي “تعايشا في وفاق قبل دخول العثمانيين، ولم يعرفا أي صراع بينهما وتواصل هذا التعايش بعد إدخال العثمانيين (1518/1932)، للمذهب الحنفي والسبب أنه في تلك الفترة كان الدين لله والوطن للجميع″.

ودعا غلام الله إلى “نشر ثقافة التسامح بين مختلف المذاهب الفقهية، التي تتفق في شهادة الإيمان والإسلام، رغم اختلافها في الآراء”.

ولم يصدر أي رد من جانب السلفيين بشأن الاتهامات الموجهة إليهم.

ويعد المذهب المالكي الأكثر انتشاراً في الجزائر، فيما يعتمد التيار السلفي في أغلب القضايا الدينية على الآراء المأخوذة من المذهب الحنبلي.

وتشهد الجزائر، خلال السنوات الأخيرة، جدلاً متواصلاً تثيره فتاوى وتصريحات لشيوخ التيار السلفي وسط دعوات من المسؤولين إلى احترام المرجعية الدينية للبلاد.

ونهاية مارس الماضي نشر الداعية السلفي الجزائري البارز محمد علي فركوس، “فتوى” اعتبر فيها تيارات مثل الصوفية والشيعة والإخوان والأشاعرة ودعاة الديمقراطية خارج نطاق “أهل السنة”.

وأثارت الفتوى جدلاً واسعاً في البلاد، ووصفها وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بأنها تروج لأفكار “منحرفة” وقال إن “الدولة ستتولى مواجهة هذه الأفكار”.

ولا توجد أرقام محددة لأعداد أتباع التيار السلفي في الجزائر، فيما تقدر وسائل إعلام محلية بأنهم يديرون نحو 20 في المئة من مساجد البلاد التي يفوق عددها 15 ألف مسجد.