أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

القيادي في حماس موسى أبو مرزوق يجري مباحثات في موسكو

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2018

شددت موسكو على أهمية تجاوز الخلافات الفلسطينية الداخلية، وإنجاح جهود المصالحة. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، خلال محادثات أجراها مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن «توحيد الصف الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير شرط ضروري لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة». 

وأطلع مسؤول «حماس» الروس على مسار التحقيق في قضية تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في قطاع غزة، مؤكدا تورط مجموعة متشددة في المحاولة التي وطرت العلاقة بين «حماس» والسلطة الفلسطينية.

وتزامنت زيارة أبو مرزوق لموسكو مع التطورات الميدانية التي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية يوم الجمعة (30|3). ودعت موسكو «الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد»، لكنها أدانت بقوة ما وصفته «الاستخدام العشوائي للقوة ضد المدنيين في غزة».

وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأن الطرفين بحثا «في شكل مسهب تطورات الوضع السياسي ومشكلات دفع التسوية في الشرق الأوسط». ولفت إلى أن التركيز انصب على «الأهمية الكبرى لبذل الجهود من أجل التوصل في أسرع وقت إلى نتائج على صعيد المصالحة الفلسطينية». 

وأشار إلى أن موسكو ركّزت خلال اللقاء على «أهمية توحيد الصف الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير». وزاد أن استعادة الوحدة الفلسطينية ستؤثر بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي والمعيشي في قطاع غزة.

وأعربت موسكو عن «قلق بالغ» بسبب ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، «جراء التدابير التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لمواجهة مسيرة العودة»، داعية الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات التي تؤدي إلى مزيد من المعاناة للمدنيين.

ولوحظ أن موسكو أصدرت ليلة أول من أمس بيانا حمل لهجة أكثر وضوحا في إدانة التصرفات الإسرائيلية، إذ حمل بشدة على «الاستخدام العشوائي للقوة ضد المدنيين في غزة».

ورغم أن ملف التطورات الميدانية سيطر على الأجواء، لكن اللقاء مع وفد «حماس» ركّز أكثر على ضرورة دفع جهود المصالحة. 

وقال أبو مرزوق لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، إنه نقل إلى الجانب الروسي تصورات الحركة للوضع الحالي، وأسباب تعثّر جهود المصالحة. وقال إن السلطة الفلسطينية ألغت الخطوات السابقة للمصالحة المتعثرة بعد حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في شمال القطاع.

 وأضاف: «تحدثنا عن خطوات التحقيق الذي أظهر أن مجموعات متشددة، هناك من يديرها ويدعمها، سعت إلى محاولة تفجير الموقف». وقال إن الأجهزة المختصة ما زالت تجمع الأدلة لوضعها أمام الجمهور الفلسطيني وأمام المجتمع الدولي، ملمحا إلى ارتباط المجموعة المتشددة التي نفّذت المحاولة بجهاز أمني.

وقال أبو مرزوق إن الزيارة هدفت إلى إطلاع الجانب الروسي على التطورات خصوصا أن روسيا لاعب نشط في المنطقة ولها دورها وثقلها في مجلس الأمن وكعضو في الرباعية الدولية. وأكد «أهمية الدور الروسي خصوصا في ظل الانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل». وشدد أيضا على أهمية مواصلة العمل لإنجاح حملة «مسيرة العودة»، داعيا إلى تأسيس تنسيقيات في كل أنحاء وجود الفلسطينيين في العالم من أجل تنظيم التحرك المنوي تنفيذه في 15 مايو (أيار) المقبل.

وأشار إلى ملف المصالحة مؤكدا الدور المركزي لمصر، مستبعدا أن تسعى روسيا إلى لعب دور مواز. ولفت إلى ملف «سلاح المقاومة»، وقال إنه «لم يطرح على أي مستوى». وتساءل: «ما المصلحة من طرح هذا الموضوع في قطاع غزة، حيث الوضع يختلف عن الضفة الغربية، بسبب عدم وجود الاحتلال داخل القطاع؟».

وأشار إلى أن ما يُعرف بـ«صفقة القرن» التي تدرس واشنطن طرحها «تريد تهيئة الظروف لإقامة كيان فلسطيني منزوع السلاح والسيطرة والسيادة يقوم أساسا في غزة وعلى جزر مقطعة في الضفة، من دون وقف الاستيطان ومع سيطرة أمنية كاملة لإسرائيل على الحدود والمطار والميناء».