أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

لندن تقاطع موسكو بعد تأكّد تورّطها بمحاولة اغتيال "سكريبال"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2018

قرّرت السلطات البريطانية، الأربعاء، طرد 23 دبلوماسياً روسياً، وتجميد أصول الدولة الروسية الموجودة على أراضيها، وقطع الاتصالات رفيعة المستوى مع موسكو؛ وذلك ردّاً على تورّط الأخيرة في محاولة اغتيال جاسوس روسي سابق على أراضيها.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن هناك أدلّة على تورّط روسيا بمحاولة اغتيال الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبال، بغاز الأعصاب على أراضيها.

وأكّدت ماي، في كلمة لها أمام مجلس العموم، أنه سيتم طرد 23 دبلوماسياً روسياً، في عملية قالت إنها الكبرى منذ 30 عاماً، مضيفة: "سيتم تجميد أصول الدولة الروسية في بريطانيا، والاتصالات رفيعة المستوى مع الحكومة الروسية".

وأعلنت ماي مقاطعة بلادها الرسمية لكأس العالم 2018 الصيف المقبل، وأنه لا وزراء أو أفراد من الأسرة الملكية سيذهبون لحضور مباريات المونديال في روسيا.

ولفتت رئيسة الحكومة البريطانية إلى أنه سيتم إرجاء استقبال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في لندن، حتى إشعار آخر.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت الحكومة البريطانية مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل بشأن محاولة اغتيال الجاسوس الروسي، معتبرة أن ما حصل "عدوان روسيّ" على الأراضي البريطانية "يستوجب الردّ".

وقالت الحكومة البريطانية إن الردّ سيكون في نطاق المادة الـ 51 من ميثاق الأمم المتحدة؛ والتي تمنح الدول حق الدفاع عن نفسها على أي عدوان تتعرّض له.

ويُنتظر أن تُطلع وزارة الخارجية البريطانية مجلس حلف شمال الأطلسي (ناتو) على تطوّرات القضيّة، وبالموازاة مع ذلك ستترأس ماي اجتماعاً لمجلس الأمن القومي البريطاني قبل أن تحسم في مسألة فرض عقوبات على روسيا، ثم تلقي بياناً أمام البرلمان.

ويأتي ذلك بعد أن انقضت مهلة حدّدتها لندن لكي توضّح موسكو كيفية استخدام غاز أعصاب "روسي الصنع" في تسميم سيرغي سكريبال (66 عاماً) وابنته يوليا (33 عاماً)، في مدينة سالزبري في جنوب شرق إنجلترا.

وفي ملف مشابه، طردت بريطانيا 4 دبلوماسيين روس عام 2007؛ بعدما رفضت موسكو تسليمها المشتبه به الرئيس في الوقوف وراء وفاة العميل السابق، ألكسندر ليتفينينكو، بتسمّم إشعاعي.

وكانت بريطانيا كذلك داعماً رئيسياً للعقوبات الدبلوماسية والاقتصادية الحالية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على قادة سياسيين ورجال أعمال روس؛ على خلفيّة النزاع في أوكرانيا.

من جانبه انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الطريقة التي تتعامل بها بريطانيا في القضيّة، وقال لصحفيين إن لندن "تتعامل بتعجرف واضح في كل الخطوات التي اتخذتها تقريباً".

وقالت السفارة الروسية في بريطانيا إن قرار طرد الدبلوماسيين الروس "عمل عدائي وغير مقبول وغير مبرّر".

وذكرت الهيئة المنظّمة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة البريطانية أنها ستنتظر نتائج اجتماع الأربعاء قبل النظر في الترخيص الممنوح لشبكة "روسيا اليوم"، معتبرة أنها أداة دعاية موالية للكرملين.

وردّت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على هذا التهديد بقولها إنه لن يُسمح لأي وسيلة إعلام بريطانية من العمل في روسيا إذا أُغلقت محطة "روسيا اليوم" في بريطانيا.