أحدث الأخبار
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد

ندوة بلندن تحمل السعودية مسؤولية الدماء والفوضى في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-02-2018


أجمع المشاركون في ندوة بحثية في العاصمة البريطانية لندن على أن السياسات السعودية الداخلية والخارجية مسؤولة عن الفوضى والدماء في المنطقة.


وتحدث محامون وأكاديميون في الندوة -التي نظمها المركز الدولي للدراسات الخليجية مساء الأربعاء (14|2)- عن السياسات السعودية الداخلية والخارجية، وانعكاسها على المواطن السعودي في الداخل وعلى الجوار العربي والإسلامي. 
 
وقال المعارض السعودي سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح "إن من ثوابت السعودية السعي لتدمير أي مشروع نهضوي عربي أو إسلامي" داحضا بذلك ما اعتبره "أساطير روجتها السعودية كذبا مثل أنها تدعم المصالح العربية والإسلامية".


وأكد أن سياسة بلاده تحددها مجموعة من الثوابت على رأسها الدوران في فلك أميركا -وفقا لتعبيره- والعمل ضد الإسلام والمسلمين "على عكس الأسطورة السائدة بأن السياسة السعودية تخدم الدين".


والأسطورة الثانية -وفق وجهة نظر المعارض السعودي- أن الرياض تدعم الجماعات الإسلامية "وهذا غير صحيح ففي الحالات التي كانت تقدم المملكة فيها دعما محدودا لجماعات معينة فإن ذلك كان من أجل تحقيق مصالح الأسرة الحاكمة".


 ووفق الفقيه كذلك، هناك "ترويج لفكرة مغلوطة وهي وجود قوة وسلطة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا أيضا غير صحيح، فالمؤسسة أمنية تعيّنها الدولة وتستخدمها، كما أن هيئة كبار العلماء تعمل وفقا لتوجيهات العائلة الحاكمة وليس وفقا لتوجيهات الدين".


واستشهد بأرقام توضح حقيقة الوضع في المملكة، مبينا أن "الرقم الحقيقي للبطالة هو30% وليس 12% كما تدعي السلطات، ونسبة الفقراء 40%، كما أن شبكة المياه لا تصل لأكثر من 25% من المنازل".


وحول أثر السياسة الخارجية السعودية ودورها، أوضح الفقيه أن المال السعودي "استخدم لتعطيل التحول الديمقراطي ودعم الأنظمة الدكتاتورية، ومن نتائج ذلك إدخال المنطقة كلها في دوامة من الفوضى والدمار".


وتابع قائلا "لولا الدعم السعودي للاستبداد لما استمرت الدماء في سوريا واليمن وغيرها، ولولا الدعم السعودي لانقلاب السيسي ماديا وإعلاميا ما كان ليتمكن من ارتكاب الجرائم والاستمرار في قمع وقتل المعارضين والتنكيل بالمعتقلين في السجون، مفسرا دعم الرياض للسيسي بأنه يأتي جراء خوفها من قيام أي مشروع إسلامي سني حقيقي".


من جهته تطرق المحامي البريطاني كارل باكلي إلى السياسات الداخلية السعودية و"تداعيتها على الداخل في تكريس قمع الحريات وتكميم الأفواه".


كما تطرق إلى الأزمة الخليجية وأسبابها وتداعياتها، قائلا "إن حصار السعودية لـ قطر تعود جذوره إلى مواقف قطر الرافضة للانقلابات خاصة في مصر، ودعمها للثورات، وهو ما لا يروق للسعودية التي تريد قطر أن تصطف لجانبها".


وحول رأيه في الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان قال باكلي "السعودية لا تحتاج للسينما وقيادة السيارات أكثر من حاجتها قبل ذلك لاحترام حقوق الإنسان، والحريات، وإطلاق معتقلي الرأي".


 
وحمل المحامي البريطاني الرياض "مسؤولية المجازر في مصر واليمن" مطالبا الدول الكبرى بالضغط من أجل وقف ما أسماها جرائم الحرب الذي ترتكبها السعودية في اليمن، ودعا إلى "تفعيل الاختصاص الدولي" الذي يتيح محاكمة أشخاص ارتكبوا جرائم في دول أخرى.