أحدث الأخبار
  • 10:13 . مع ثلة من المجاهدين الكبار.. "القسام" تنعي قائد أركانها محمد الضيف... المزيد
  • 09:32 . أمير قطر يختتم زيارته لسوريا ويدعو لتشكيل حكومة جامعة... المزيد
  • 07:59 . "موانئ دبي" تصدر سندات زرقاء بقيمة 100 مليون دولار... المزيد
  • 07:32 . وزير الخارجية السعودي ونظيره الروسي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 07:11 . المقاومة تفرج عن ثلاث أسيرات وترقب للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين... المزيد
  • 07:05 . "كتيبة جنين" توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح شمالي الضفة... المزيد
  • 07:05 . ارتفاع الذهب بعد تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 06:11 . اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب ووفاة جميع الركاب... المزيد
  • 11:40 . ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يتيح ترحيل طلاب الجامعات الداعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:37 . مباحثات سعودية أوروبية حول تعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:18 . الإمارات والمجر توقعان عدداً من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:07 . اليوم.. حماس تطلق سراح 3 إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 فلسطينيين... المزيد
  • 10:46 . دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء... المزيد
  • 10:45 . مصرف الإمارات المركزي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة... المزيد
  • 10:44 . "ميتا" تدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021... المزيد
  • 08:35 . أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم أمريكية مزمعة على كندا والمكسيك... المزيد

صحيفة: محمد بن سلمان يزور تركيا الشهر المقبل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-02-2018


برزت محاولات جديدة لإعادة إحياء مساعي تطوير العلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية وذلك عقب أشهر من تصاعد التوتر بين أنقرة والرياض على خلفية العديد من الملفات أبرزها الأزمة القطرية والزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان.
وبينما أجرى أردوغان، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً بملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، قالت مصادر خاصة رفضت الكشف عن اسمها لصحيفة «القدس العربي» اللندنية، إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ينوي زيارة أنقرة بداية الشهر المقبل.
المصدر الذي أكد أن هناك ترتيبات متواصلة لتحديد الموعد النهائي للزيارة وبرنامجها، قال إنها ستكون في بداية مارس مارس المقبل، حيث من المقرر أن يقوم بن سلمان بجولة خارجية تشمل تركيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حسب المصدر.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الذي زار الرياض قبل أسابيع والتقى الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، قال إن الأخير «سيزور تركيا قريباً»، من دون تحديد موعد الزيارة، فيما أشار بيان الرئاسة التركية عن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين أردوغان والملك سلمان على أن «الزيارة التي سيجريها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تركيا، خلال الفترة المقبلة، لتبادل وجهات النظر في المسائل الثنائية والإقليمية، تحظى بأهمية كبيرة».
وكان يلدريم أكد خلال الزيارة على أن «تركيا والسعودية دولتان محوريتان بالنسبة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة على المدى الطويل»، وقال: «يمكنني القول بأن وجهات نظرنا متطابقة بنسبة 90 بالمئة بشأن قضايا (المنطقة) وسبل حلها»، معتبراً أنه «لا توجد خلافات في وجهات النظر بين تركيا والسعودية، وأنه توجد تباينات بسيطة فيما يتعلق بكيفية حل القضايا»، ولفت إلى أن «الزيارات المتبادلة بين الطرفين ستتواصل وأن العلاقات الثنائية بين البلدين ستزداد.. إن شاء الله هذه الزيارات ستفضي إلى نتائج إيجابية».


وتأتي هذه الجهود، بعد أن أعاد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل وما تبعه من جدل حاد عربياً وإسلامياً، العلاقات السعودية التركية إلى الواجهة مجدداً، وكشف هشاشة الاتفاقيات والعلاقات بين الجانبين رغم المحاولات الكبيرة التي بذلت طوال السنوات الماضية لتمتين العلاقات بين البلدين.
وعقب ذلك، وبحسب "القدس العربي"، شنت وسائل إعلام سعودية وأخرى ممولة بشكل غير مباشر من الرياض وأبوظبي هجوماً إعلامياً واسعاً على أردوغان على خلفية مواقفه الأخيرة من القدس وهو ما دفع الإعلام التركي إلى الرد بالمثل على هذه الهجمات، ما نسف جهود طويلة خاضها السفير السعودي في أنقرة لاحتواء الإعلام التركي.
وعلى الرغم من وقوف تركيا بشكل رسمي إلى جانب قطر في الأزمة الخليجية الأخيرة، إلا أن الرئاسة والحكومة التركية سعت بقوة من أجل إظهار وقوفهم «على مسافة واحدة» من جميع أطراف الأزمة الخليجية، وعدم الدخول في خلافات سياسية قد تتطور لخلافات اقتصادية مع المملكة.
وما زاد توتر العلاقات بين البلدين، اعتبار وسائل الإعلام السعودية زيارة أردوغان الأخيرة إلى السودان والإعلان عن منح الخرطوم جزيرة سواكن لتركيا لإعادة إعمارها والأنباء عن احتمال إنشاء قاعدة عسكرية وميناء عسكري تركي في السودان «عمل عدائي تركي موجه ضد المملكة».