أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

«طالبان» تتحدى استراتيحية ترامب بهجوم دام وسط كابول

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2018


شنت حركة «طالبان» هجوما داميا في كابول بتفجير انتحاري أسفر حتى  عن مقتل 95 شخصاً وجرح 158، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع. يأتي ذلك بعد أسبوع من تفجيرٍ آخر تبنته الحركة في أحد أكبر الفنادق (إنتركونتننتال) في العاصمة أسفر عن مقتل 22 شخصاً.

وهزّ الانفجار =مبانيَ تبعد مئات الأمتار، وتناثرت جثث القتلى في الشارع وسط أكوام من الحطام. ووفق الناطق باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح، فإن «الحصيلة بلغت 95 قتيلاً و158 جريحاً» بعد خمس ساعات على وقوع الاعتداء، موضحاً أن الانفجار وقع بأحد الشوارع في منطقة مزدحمة في كابول وقت تناول وجبة الغداء السبت (27|1). وتقع سفارتا السويد وهولندا ومكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي ومكتب القنصلية الهندية قرب موقع الانفجار، لكن لم ترد تقارير عن إصابة أي من موظفيها في الهجوم.

وكشف نائب الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي أن انتحارياً استخدم سيارة إسعاف للمرور عبر نقطة تفتيش وسط كابول، حيث قال للشرطة إنه ينقل مريضاً إلى مستشفى قريب، قبل أن يُفجر نفسه عند نقطة تفتيش ثانية. ولفت إلى أن «معظم الضحايا من المدنيين، وطبعاً بعض العسكريين». وأشار إلى اعتقال أربعة مشبوهين، من دون إعطاء تفاصيل.

وقال النائب مير واعظ ياسيني الذي كان قريباً من موقع الانفجار لدى حدوثه، إن سيارة الإسعاف اقتربت من نقطة التفتيش ثم انفجرت، وكان الهدف على ما يبدو مبنى مجاوراً يتبع وزارة الداخلية. وروى شاهد يعمل موظفاً في أحد المكاتب ووجهه مصاب بجروح بالغة: «كنت جالساً في المكتب عندما وقع الانفجار... تناثر زجاج كل النوافذ وانهار المبنى وكل شيء».

وبذلت الفرق الطبية جهوداً مضنية لعلاج الأعداد الضخمة من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات، واضطر المسعفون لمعالجة بعض المصابين في الهواء الطلق نظراً إلى عدم وجود أماكن في المستشفيات المكتظة. وقال ديجان بانيك، أحد المنسقين لدى منظمة الإغاثة الإيطالية (إيمرجنسي) التي تدير مستشفى في أفغانستان: «هذه مجزرة». وقالت المنظمة في تغريدة على «تويتر»، إن المستشفى استقبل وحده ما يزيد على 70 مصاباً، إضافة إلى سبع جثث. كما نددت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» بالهجوم في تغريدة، وقالت: «استخدام سيارة إسعاف في الهجوم مروع... هذا غير مقبول وغير مبرر».

واتهم ناطق باسم وزارة الداخلية شبكة حقاني المرتبطة بحركة «طالبان»، بالمسؤولية عن تنفيذ الهجوم، علماً أن مسؤولين أفغاناً وغربيين يرون أن الشبكة تقف وراء أكبر الهجمات في مدن أفغانستان.

ويزيد هذا الهجوم من الضغوط على الرئيس أشرف عبد الغني وحلفائه الأميركيين، الذين عبّروا عن ثقة زائدة بنجاح استراتيجية عسكرية جديدة وأكثر قوة في إجبار متمردي «طالبان» على الانسحاب من مراكز إقليمية كبرى. وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت خلال زيارتها أفغانستان أخيراً أن سياسة الرئيس دونالد ترامب ناجحة، وأن محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية و «طالبان» أقرب من أي وقت مضى.

ويبدو أن الحركة تريد أن تثبت أنها لم تضعف بسبب الاستراتيجية الجديدة، من خلال سلسلة من الحوادث التي وقعت الأسبوع الأخير، لإظهار قدرتها على شن هجمات دامية وضخمة، حتى في قلب كابول الذي يعد أكثر المناطق تحصيناً.

وتعهدت القوة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، مواصلة دعم الحكومة الأفغانية والقوات المسلحة في «المهمة الصعبة والخطيرة»، قائلة إنه لم يسقط أي من أفراد القوة، سواء قتلى أو مصابين، في هذا الهجوم الأخير.