أحدث الأخبار
  • 10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد
  • 07:42 . "الفرنسية": السعودية تدرس التطبيع مع "إسرائيل" مع وصول ترامب للرئاسة... المزيد
  • 07:34 . رئيس الدولة ووزير الداخلية الأفغاني يبحثان سبل تعزيز المصالح المشتركة... المزيد
  • 07:32 . النفط يتراجع بفعل خطة لتعزيز إنتاج النفط الأمريكي... المزيد
  • 07:31 . الكويت: أكملنا الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز... المزيد
  • 12:16 . ترامب: لست واثقا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:09 . "أدنوك" تبرم اتفاق مع "مياه وكهرباء الإمارات" لتوريد غاز بنحو 36 مليار درهم... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 10:55 . "الشيوخ الأميركي" يقر تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية... المزيد
  • 10:53 . مدريد ضد برشلونة في مواجهة محتملة بنهائي كأس ملك إسبانيا... المزيد
  • 10:37 . "وول ستريت جورنال": حماس تستعيد سيطرتها فعليًا على قطاع غزة... المزيد
  • 10:13 . سلطنة عُمان تفتتح أكبر محطتي طاقة شمسية بسعة إنتاجية 1000 ميغاواط... المزيد
  • 10:12 . رئيس الدولة ورئيس وزراء هولندا يبحثان التعاون الاستراتيجي... المزيد
  • 09:55 . رئيس الدولة يبارك لترامب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة ويتطلع لاستمرار التعاون بين البلدين... المزيد
  • 09:42 . تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية... المزيد

بعد الإمارات..ماذا وراء التحركات السعودية على الحدود اليمنية مع عُمان؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2018


تثير التحركات السعودية المتصاعدة في محافظة “المهرة” في أقصى شرق اليمن، على الحدود مع سلطنة عمان جدلاً محلياً وإقليميا، ففيما يراه البعض في المحافظة “غزوا” فيه مخاطر حتى على التعايش الاجتماعي والديني في المنطقة، التي لم تطاولها نيران الحرب اليمنية، يرحب آخرون بالدعم السعودي للتنمية في المنطقة.

وفي المقابل يثير التحرك السعودي، الذي يتجاوز ما تقوم به الإمارات في المنطقة، المخاوف في سلطنة عمان، التي تتابع بقلق “الحشد” الديني والسياسي و العسكري في المنطقة التي تعتبرها امتدادا استراتيجيا لها، والتي ترتبط بها بتداخل تاريخي وجغرافي وعائلي.

وفيما تبرر وسائل إعلام سعودية وإماراتية أن التحركات السعودية الإماراتية في المنطقة تتم في إطار تحالف دعم الشرعية، وبالتنسيق مع سلطات “الشرعية” في المنطقة بغرض تنموي، وخيري،عبر “مركز الملك سلمان”، وقبل ذلك أمني لمنع تهريب السلاح من إيران للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، هو ما نفته السلطنة مرات عدة.

وتعتمد وسائل الإعلام ذاتها في تبرير هذه الرواية على تقارير استخباراتية أمريكية وأممية، نفتها مسقط بشدة.

من جهتها أعطت وسائل إعلام محسوبة على إيران وحزب الله بعدا “طائفيا” أيضاً لتحرك السعودية بالذات في المنطقة وتنسيقها مع محافظ المحافظة راجح باكريت ـ الذي ضغطت الرياض لتعيينه ـ لإعطاء دور مؤثر لجماعات سلفية في مدينة قشن، ثاني أكبر مدن المحافظة، وذلك بالتزامن مع وفد عسكري”سعودي للمحافظة، التقى بشخصيات محسوبة على هذا التيارهناك.

في المقابل يرحب المحافظ بالدعم السعودي لتنمية المنطقة،و فك العزلة عنهما عبر إعادة تشغيل مطار “الغيضة” الدولي، الذي تم تدشين اول رحلة من السعودية قبل نحو أسبوعين.

وفي المقابل وفيما يأخذ محللون بعين الاعتبار كل هذه الأبعاد والمعطيات، فإنهم يقرأون التحركات السعودية، كذلك ضمن محاولة للضغط على مسقط في ما يخص موقفها من أزمة اليمن وأيضا قطر، وعلاقاتها مع إيران. كما لا يستبعد محللون أن تدخل السعودية “المتأخر” في المنطقة جاء للحاق بـ”التمدد” الإماراتي في المنطقة بعد “تمدد” مشابه، بل وأكثر تأثيراً في جنوب اليمن.

واللافت أن السعودية تحاول “استنساخ” في “مهرة” ما قامت به الإمارات في جنوب اليمن، وعدن بالذات، بتحريك قوات عسكرية محسوبة عليها وإعادة رسم الخارطة السياسية والأمنية في المنطقة لصالحها، مخاوف حتى من “عسكرة” المنطقة، التي ضلت في منأى عن الحرب اليمنية والسيطرة “عسكريا” على المنافذ الحدودية بين اليمن وسلطنة عٌمان، بكل ما لذلك من أبعاد وتداعيات.