أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

محللون أمريكيون ينتقدون السياسة الخارجية للإمارات

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-01-2018


توقع محللون أمريكيون استمرار الأزمة الخليجية التى قطعت فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، وقالوا ان القطيعة والخلافات ستكون ببساطة عنوانا للنظام الجديد في المنطقة.
وأضاف المحللون، أنه لا يوجد أى دليل على أن السعودية والإمارات وتحالفها في المنطقة مستعدون للتفاوض حول العقوبات التى فرضوها بدون أسباب مقنعة على قطر منذ  يونيو الماضي، بما في ذلك مزاعم دعم الإرهاب، وقالوا ان محاولات عزل قطر لم تنجح بل أسفرت عن معادلات جديدة في تحالفات المنطقة، بما في ذلك زيادة نفوذ تركيا وعودة العلاقات بين قطر وإيران إلى مستويات معقولة.
واكد خبراء أمريكيون من معهد ( ثنك بروغرس) أن قطر لم تمثل تهديدا للسعودية أو الإمارات ولكنها أرسلت إشارات متعددة إلى المنطقة بأن لها خيارات كثيرة للرد على الحصار. ووفقا لآراء العديد من المحللين الأمريكين، فإن هناك إشارات مزعجة بشكل لا يصدق من أنه سيكون من الصعب إصلاح العلاقات داخل مجلس التعاون الخليجي في أى وقت قريب وأنه من المرجح أن تزداد علاقات قطر مع تركيا وإيران. 
وتحدث محللون أمريكيون عن نزاعات داخل الامارات بشان العلاقة مع إيران. وقالوا ان دبي تحث أبوظبي على استمرار العلاقة التجارية القوية مع طهران، وقالوا بأنه لا يوجد أى أمل في الوقت الحاضر في تشكيل تحالف سنى ضد إيران.
وسخر المعلقون الأمريكيون من محاولة السعودية والامارات فرض نموذجها في الحكم على دول المنطقة بسبب عدم وجود نماذج حقيقية للحكم في هذه الدول تستطيع الصمود أمام النقد أو المعارضة الجدية.
وفي الواقع، توصل العديد من المحللين في واشنطن إلى استنتاج مهم للغاية هو أن محاولة عقاب قطربسبب عدم معارضتها لأشكال سياسية معينة تثبت أن السعودية أو الامارات لا تريد التسامح مع أى شكل من الأشكال السياسية المعارضة. 
واستنتج المحللون أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن العديد من المسؤولين الخليجيين تشير إلى أن الخلافات والشقوق ستتعمق أكثر في عام 2018 بعد سنة من المعارك السياسية المريرة التى قسمت منطقة الخليج العربي إلى معسكرين.
ولاحظ محللون أمريكيون اتساع قائمة اعداء تحالف السعودية والإمارات إلى تركيا والاتهامات الرسمية لاسطنبول بمحاولة فرض النفوذ على العالم العربي بما في ذلك التصريحات والتغريدات التى نقلتها منصات اعلامية أمريكية عن العديد من مسؤولي الإمارات، بان إيران وتركيا لن تلعب أدوارا قيادية في العالم العربي، وذلك ردا على موافقة السودان وتركيا بالتعاون في مشروعات الموانئ العسكرية والمدنية في البحر الأحمر، وهي منطقة كانت الامارات تطمح في تكون نقطة جديدة لتوسيع النطاق العسكري. 
وقال خبراء إن السعودية والإمارات تنظران في الاتجاهات الخاطئة في محاولة لتحديد التاثيرات غير المبررة، وعدم الإشارة إلى الانتشار المتنامي لروسيا في المنطقة وعلاقات موسكو الوثيقة مع إيران وتركيا ومصر وزيادة نفوذها العسكري في سوريا وربما ليبيا.
وأكد محللون أمريكيون أن السعودية والإمارات اتخذتا خطوات جدية كبيرة في محاولة لتخريب مجلس التعاون الخليج العربي الذى يضم قطر وأطرافا خليجية أخرى محايدة مثل الكويت وعمان عبر تشكيل لجنة جديدة لدول المنطقة.
وأضاف الخبراء إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعب بشكل غير مباشر في توسيع الخلافات وإبعاد الأطراف عن نقاط الاتفاق في منطقة الخليج والتركيز على محاربة إيران ولكن سياسته فشلت في جذب دول المنطقة إلى معركة مع طهران بما في ذلك مصر التى أبدت اهتماما ضيئلا في إظهار العضلات أمام إيران بسبب انشغالها في الحرب الكبيرة ضد عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية) على أراضيها.
 وعلى النقيض من ذلك، حاول عبد الفتاح السيسي تقوية العلاقات مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين حيث وقعت مصر وروسيا اتفاقيات في وقت سابق لبناء منشات نووية واستئناف الرحلات بين البلدين.
وتوقع المحللون الأمريكيون استمرار ما يسمى بالأزمة الخليجية التى قطعت فيها السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر.
وأكد المحللون الأمريكيون أن الولايات المتحدة لم تكن وسيطا فعالا في الأزمة ولكنها أسهمت، أيضا، في إشعال نيران الخراب في الخليج مع رسائل ترامب المختلطة المضمون، حيث أشاد ترامب بقطر ثم زج اليها اتهامات غير مدروسة كما صدرت تصريحات متضاربة من البيت الأبيض ووزارة الخارجية. ولغاية الان، لم تتحدث الحكومة الأمريكية في لغة واضحة بشأن أزمة الخليج ولم تصدر عن واشنطن تحركات أو اجراءات فعلية صادقة للمساعدة في حل الأزمة.