أدانت الإمارات بأشد العبارات إطلاق جماعة (الحوثي) الثلاثاء صاروخا باليستيا باتجاه الرياض.

وحملت السلطات، في بيان أصدرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، طهران المسؤولية عن الحادث، موضحة أن "هذا الاعتداء الجبان يثير مجددا الدور السلبي والخطير الذي تقوم به إيران الداعمة لهذه الميلشيات الانقلابية وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد جماعة "الحوثي" الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة".

وأكد البيان وقوف أبوظبي التام إلى جانب الرياض، حليفها في التحالف العربي، ضد كل من يحاول تهديد أمنها ويمس السلم والاستقرار على أراضيها، مشيرا إلى "الارتباط العضوي" بين أمن الدولتين.

وجددت السلطات التزامها الثابت، كعضو في التحالف العربي بقيادة الرياض، بتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، مضيفة أنها تدرك "تمام الإدراك" ارتباط هذا الهدف بأمن واستقرار المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف العربي أعلن في وقت سابق الثلاثاء (19|12) عن اعتراض قواته جنوب الرياض صاروخا باليستيا أطلق من الأراضي اليمنية، دون وقوع أي خسائر.

وتبنى الحوثيون مسؤولية إطلاق الصاروخ، قائلة إن هدف الضربة كان اجتماعا موسعا للقيادة السعودية برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان في قصر اليمامة.

وحذر الحوثيون من أن هذا الإطلاق يفتح مرحلة جديدة في المواجهة، مشددين على أن قصور السعودية ومواقعها العسكرية والنفطية لن تكون في مأمن، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه الأزمة اليمنية يومها الـ1000.