أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

إيران تدشن إمبراطوريتها الفارسية وابن سلمان يخفي الحقائق عن السعوديين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-12-2017



أمطر الحوثيون السعودية بوابل من الصواريخ على مدار سنوات الحرب المستعرة بينهما، وفق ما يقوله مصدار استخباراتي بمنطقة الشرق الأوسط لمجلة "نيوز ويك" الأمريكية.



ويقول المصدر، إن الصاروخ الذي أطلقه الانقلابيون تجاه مطار الملك خالد بالرياض، كان واحدًا من بين 87 صاروخًا تم إطلاقهم خلال الحرب الدائرة من 3 سنوات.


ويضيف المصدر إن الهجمات الصاروخية —التي حاولت السعودية التكتم على 50 ضربةٍ منها- لا تهدد بعرقلة خطة الرياض الطموحة لتحويل اقتصادها القائم على النفط إلى اقتصاد أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب فحسب، بل إنها  تعطي إشارةً أخرى على أن إيران ووكلاءها ما برحوا يضربون المملكة في معركةٍ شرسة من أجل الهيمنة في الشرق الأوسط. 


وبحسب التقرير، فقد "أصبحت الهجمات الصاروخية للحوثيين تحديا متزايدا على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مهندس الحرب اليمنية والاقتصاد في المملكة.


وقد اعترف محمد بن سلمان بـ34 فقط من الهجمات طويلة المدى، وادعى أنه سجل شبه مثالي لاعتراضات صواريخ باتريوت الموردة من الولايات المتحدة، في محاولة لتصوير دفاعات بلاده على أنها منيعة، لأنه لا يريد أن يعرف المستثمرون الأجانب كيف انتشرت الهجمات على نطاق واسع، بحسب التقرير.


ويضيف التقرير: في الواقع، توالت الضربات الصاروخية البعيدة المدى والقصيرة المدى على المدن الحدودية السعودية والقواعد العسكرية، ما أدى إلى إصابة الآلاف وتشريدهم، وفقا لدراسة حديثة أجراها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.


ويقول هارون ديفيد ميلر، المستشار السابق في الشرق الأوسط لوزراء الولايات المتحدة الجمهوريين والديمقراطيين إن "اليمن يعد جبهة إضافية رخيصة بالنسبة للإيرانيين، ففي حين يتراوح مبلغ إطلاق صاروخ باتريوت مضاد من السعودية بين مليونين و3 ملايين دولار، فإن صاروخ الحوثيين يتكلف نصف ذلك".


وأضاف: "الانتصار في هذه الحرب لا يتوقف على المدافع والطائرات الحربية، بقدر ما يتوقف على استغلال الانقسامات الدينية والعرقية في الشرق الأوسط، ولا أعتقد أن السعوديين سيخرجون فائزين".


وتابع أن "قدرة الصواريخ المتطورة في اليمن لن تؤدي فقط إلى خلق مشكلة أمنية خطيرة بالنسبة للمملكة العربية السعودية، بل ستجعل من الصعب جدا تحقيق رؤية ولي العهد الجديدة للبلاد".


وفي  أغسطس، نقلت رويترز عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن الحرس الثوري وجد طريقا جديدا لتهريب الأسلحة إلى "أنصار الله" عبر الخليج العربي. وفي وقت سابق، قال المسؤولون إن إيران أرسلت أسلحة إليهم مباشرة أو من الصومال.


وقال المسؤولون إن السفن الإيرانية نقلت الأسلحة إلى مراكب شراعية خشبية صغيرة في الجزء العلوي من الخليج، لتفادي الدوريات البحرية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة والسعودية، حيث واجهت رقابة أقل. ومن هناك، أبحرت المراكب باتجاه سلطنة عُمان، حيث تم تفريغ الأسلحة ونقلها برا إلى المتمردين. 


ويضيف التقرير أنه في غضون شهر أو نحو ذلك، ستنتهي طهران من إنشاء عدة طرق برية تربطها بالبحر المتوسط، وهي ميزة استراتيجية لم تكن موجودة منذ حكم الفرس القدماء على المنطقة منذ أكثر من 2300 سنة.


  وقالت حنين غدار، وهي صحفية لبنانية وخبيرة في السياسة الشيعية: "سيكون هذا انتصارا كبيرا لإيران، ليس فقط لأنه سيجعل شحن الأسلحة إلى حزب الله في لبنان وغيره من وكلاء إيران أرخص، لكنه أيضا يعد توحدًا رمزيًا للشيعة، وإعادة إنشاء للإمبراطورية الفارسية".