أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة على غرار بريطانيا وبلجيكا من قبلها، تعزيز الإجراءات الأمنية في مطاراتها للرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة استجابة لطلب السلطات الأميركية التي تخشى هجمات إرهابية جديدة.
وقال المتحدث باسم المديرية العامة للطيران المدني "لا يمكننا الكشف عن هذه الإجراءات الإضافية لأسباب تتعلق بالسرية".
وأوضحت المديرية العامة أن هذه الإجراءات ستطبق ل"فترة الصيف" و"بشكل يتسبب بأقل إزعاج ممكن للمسافرين غير أنه من الممكن تسجيل تأخير في الرحلات".
وكانت بريطانيا أول دولة تعلن الخميس تعزيز الإجراءات الأمنية في مطاراتها. ولم تكشف هي الأخرى عن تفاصيل تلك الإجراءات. وردا على سؤال حول الاحتياطات الإضافية في بريطانيا، لم يعط رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تفسيرا واضحا وقال "نتخذ مثل هذا النوع من القرارات استنادا إلى ما لدينا من عناصر في إطار التعاون مع شركائنا".
وفي بلجيكا، أعلن وزير الداخلية جويل ميلكيه عن تشديد المراقبة على "التجهيزات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة والأجهزة اللوحية".
وكان وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون أول من أعلن تطبيق إجراءات أمنية جديدة "في الأيام المقبلة".
واوضح مسؤول في الوزارة أن المطارات المعنية هي مطارات في الشرق الأوسط وأوروبا تنطلق منها رحلات إلى الولايات المتحدة. ورفض "الكشف عن معلومات حول مستويات أمنية محددة لعناصر يريدون الإضرار بنا".
ولا شك في أن الاحتفال بالعيد الوطني الأميركي، اليوم الجمعة، لعب دورا في الإنذار الأميركي إذ يقول خبراء إن الإرهابيين يفضلون التواريخ الرمزية. على حد قوله.