أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

اغتيال الصحفية المالطية مرتبط بملف المليشيات الليبية وداعميها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2017

تتفاعل قضية اغتيال الصحافية المالطية، دافني كروانا، التي تم تفجير سيارتها في أول حادثة من نوعها تطول أحد الصحافيين المالطيين، على خلفية تحقيقات واسعة ينفذها إعلاميون من مختلف الدول حاليًا للتحقيق في حالات فساد تهز مجمل القارة. وشاركت دافني كروانا في التحقيق في ما يعرف بـ»أوراق بنما»، التي تتعلق بحسابات مالية في بنما تنتمي إلى شخصيات ومسؤولين أوروبيين تهربوا من الضرائب.
ووصل محققون أمريكيون وهولنديون وبريطانيون وإيطاليون في الساعات الأخيرة إلى مالطا للمشاركة في التحقيقات، التي وفق الصحف الإيطالية الصادرة أمس الخميس، أخذت أبعادًا جديدة للاشتباه بوجود روابط أكيدة في تحقيقات قامت بها الصحافية المغدورة دافني كورانا، بشأن تورط جهات إيطالية ومالطية مع قادة ميليشيات ليبية في تهريب النفط الليبي من غرب البلاد إلى إيطاليا عبر مالطا، وهي عمليات تدر عشرات ملايين اليوروهات، إضافة إلى تزوير ملفات الجرحى الليبيين.
وتمكن نجل الصحافية المقتولة، ماثيو، من فك تشفير الكمبيوتر الشخصي لوالدته، وأكد للمحققين وجود ثوابت تتعلق بملفات التهرب الضريبي وتهريب النفط والاتجار بالمخدرات، وتورط عدد من السياسيين في فضائح جنسية.
وقالت صحيفة «كوريري ديلا سيرا»، إن من بين الملفات المثيرة التي تم العثور عليها ما يعرف بفضيحة صفقة «الجرحى» في ليبيا. وتم من خلال وسطاء مالطيين منذ سنوات تسديد الملايين إلى مستشفيات وهمية، وعيادات غير موجودة في أوروبا وكذلك في روما.
وتوصلت الصحافية المالطية إلى أن عددًا من المالطيين والسياسيين والمحققين الدوليين وجدوا الطريق لكسب المال على حساب الحرب الأهلية في ليبيا. وتبدو هذه الفرضية، وفق المصادر، واحدة من عديد الفرضيات الأخرى، لكن المسار الليبي المحتمل يستند إلى عدة عناصر من هذه التحقيقات الأولية، أهمها المتفجرات المستخدمة، وهي «سيمتكس» المتوافرة في ليبيا، كما يوجد تدفق للأموال الليبية التي تمر عبر الجزيرة من خلال تهريب النفط، أو أموال الصناديق السيادية.
وقالت الصحيفة إن الصحافية المالطية اكتشفت مؤخرًا آليات تمويل الميليشيات الليبية، وكذلك تمكين بعض الأشخاص وبعضهم من المجرمين الحقيقيين، من تسهيلات ومزايا كبيرة، وإن عناصر الميليشيات يقضون أشهرًا من الراحة في كرواتيا أو إيطاليا، لكن أيضًا في تركيا ولبنان وتونس، ويقدمون حسابات طائلة عن علاج لم يتلقوه وتسددها الحكومة الليبية.
على صعيد آخر أكدت مختلف الصحف الإيطالية، في مقالات رئيسية، وجود علاقة ثابتة ورسمية بين المافيا الإيطالية والمالطية وقادة ميليشيات ليبية في عمليات تهريب النفط، وأن الأشخاص المعتقلين حاليًا في هذه القضية هم الرئيس التنفيذي لشركة «ماكسكوم بانكر»، الإيطالي ماركو بورتا، والليبي فهمي موسى سليم بن خليفة، تاجر المخدرات، والمالطيان دارين ديبونو وغوردون ديبونو، اللذان يقومان بعمليات النقل، والليبي طارق دردار الذي يدفع ويتسلم الأموال بالعملات الأجنبية.
وأكدت الصحف أنه خلال سنة واحدة تمكن هؤلاء المعتقلون حاليًا من كسب 80 مليون يورو من خلال ثلاثين رحلة، وأن النفط الليبي الذي يتم تهريبه يصل على أنه نفط سعودي ويتم تغيير المستندات في مالطا، بحسب "القدس العربي".