أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

أردوغان: عملية إدلب تتقدم وسنعرقل الحزام الإرهابي شرق سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-10-2017


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إنّ الجيش السوري الحر يتقدم "بهدوء" في محافظة إدلب شمالي سوريا، وفق ما تم التخطيط له، وذلك بدعم من الجيش التركي.

وأضاف أردوغان في كلمة له بختام الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية الـ26 في مدينة أفيون: "علينا أن نعلم بوجود محاولات جادة لتأسيس دولة على طول الحدود الشمالية لسوريا، إذا التزمنا الصمت حيال ذلك، فإنّ تلك المحاولات ستتحقق".

وبيَّن أنه لن يسمح أبداً بمحاصرة تركيا في مواجهة التهديدات القادمة من العراق وسوريا، مشيراً إلى أن أنقرة مضطرة إلى عرقلة "الحزام الإرهابي" المراد إنشاؤه شرقي سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتأتي العملية العسكرية بعد اتفاق بين تركيا وكل من إيران وروسيا، اللتين تدعمان رئيس النظام السوري بشار الأسد، على إقامة منطقة "عدم تصعيد" في إدلب والمناطق المحيطة بها؛ للحد من العمليات القتالية هناك، وهو اتفاق لا يشمل هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).

وأكد الرئيس التركي قائلاً: "نحن مضطرون إلى عرقلة الحزام الإرهابي المراد إنشاؤه من أقصى شرقي سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط، فلا يمكننا السماح بتنفيذ هذا المشروع، ولو تحقق ذلك فإننا سنواجه أحداثاً مماثلة لتلك التي حصلت في كوباني".

وأوضح أن "كل المدن الحدودية مع سوريا معرَّضة للتهديد، فكان علينا التدخل ولا يمكنك أن تفرق بين غازي عنتاب وحلب؛ إنهم إخواننا".

وقال: "إن القوات التركية بدأت العملية العسكرية في مدينة إدلب السورية السبت مع الجيش السوري الحر؛ حتى تكون إدلب ضمن منطقة وقف الاشتباك"، كما هو مخطط له ضمن اتفاق أستانة وإعلان إدلب منطقة خفض تصعيد.

وتمثل إدلب ومناطق مجاورة في شمال غربي سوريا أكبر معاقل المعارضة وأكثرها سكاناً؛ إذ تضم أكثر من مليوني نسمة، معظمهم نزحوا من أنحاء أخرى من البلاد.

وكانت تركيا أحد أكبر الداعمين للمعارضة المسلحة التي تقاتل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من 6 أعوام ونصف العام، وتخطط حالياً لتأمين حدودها، بالتعاون مع الجيش السوري الحر وجماعات المعارضة، بعد تزايد الدعم الأمريكي للمليشيات الكردية على المناطق الحدودية.

من جهته، أكد قيادي في المعارضة السورية أن فريق استطلاع صغيراً تابعاً للجيش التركي قد عبر الحدود إلى محافظة إدلب، الأحد، وتوجه إلى جبل "الشيخ بركات" الذي يطل على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حلب المجاورة لإدلب ومنطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد"، بحسب وكالة "رويترز".

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، قولها: إن "رتلاً من المركبات العسكرية دخل إدلب برفقة مقاتلين من هيئة تحرير الشام التي كانت تستهدفها عملية المعارضة المزمعة، مما يشير إلى احتمال إبرام اتفاق لتجنُّب القتال".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد "تبادل الجيش التركي إطلاق النار مع هيئة تحرير الشام قرب قرية كفر لوسين بإدلب في وقت سابق من الأحد. وإن مقاتلي تحرير الشام أطلقوا النار على جرافة تركية كانت تزيل أجزاء من جدار حدودي، وإن المدفعية التركية ردت على إطلاق النار. وساد الهدوء المنطقة بعدها".