أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

"واشنطن بوست" تؤكد أن دول الحصار خططت للاعتداء على قطر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2017


كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أسراراً جديدة في الأزمة الخليجية، تتعلق بخطط دول الحصار لتنفيذ عمل عسكري ضد دولة قطر، وحقيقة الاتصال الذي جرى بين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقال التقرير إنه بعد مضي أكثر من 3 أشهر منذ بدء النزاع في الخليج العربي، وهو النزاع الذي دقَّ إسفيناً بين حلفاء الولايات المتحدة المقربين بالمنطقة، لا يبدو أن هناك إمكانية للتوصل إلى أي تسوية وشيكة.


الأزمة تعترض جميع الطرق 


وبدأت إدارة ترامب، التي تعتمد على دول الخليج باعتبارها منصةً لشن هجماتها الجوية والبحرية ضد تنظيم داعش وحصناً لها ضد اعتداءات إيران، في الشعور بالقلق.


وذكر مسؤول أميركي أن "لدينا الكثير من الأسهم هنا. فهل من المقبول أن تبدأ الشركات الأميركية في إبلاغنا إلغاء عقودها جراء الظروف المحيطة بمنطقة الخليج؟ أم أن القاعدة الجوية التي نشنّ من خلالها هجماتنا على المتطرفين في سوريا والعراق تتعرض للمخاطر؟ أم أن الحصن العربي الموحد الذي يقف ضد إيران قد انهار؟ بدأنا جميعا نشعر بأن أزمة قطر تعترض طريق ما نعتزم القيام به".


التوسل لترامب


وحدث الاضطراب بعدما أعلن ترامب عن وحدة حلفائه بمنطقة الخليج خلال زيارته للرياض في أواخر مايو 2017. وقامت 4 بلدان بالمنطقة -وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر- باتهام قطر بتمويل الإرهاب ومحاولة تقويض حكوماتها، وقطعت علاقاتها بالدولة الغنية، وأغلقت حدودها الجوية والبرية والبحرية أمامها، وفرضت حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على الدوحة.


ومنذ ذلك الحين، شن المؤيدون من كلا الطرفين حرباً على الطرف الآخر من خلال الحملات الأميركية التي تستهدف الرأي العام في واشنطن. 


وجاءت أكبر حملة خلال الصيف، من خلال منظمة تدْعى لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية-الأميركية التي أنفقت 1.6 مليون دولار على إعلانات تلفزيونية بالقنوات الإخبارية المحلية، بحسب البيانات التي قدمتها CMAG-Kanter Media إلى صحيفة واشنطن بوست، والتي تتابع الإعلانات التلفزيونية.


من أدار الاتصال الهاتفي الذي أفشل الوساطة؟


ويعتقد مسؤولون أميركيون أن النزاع ليس سوى "عداوة شخصية" بين الأسر الحاكمة لدول الخليج ورؤى مختلفة حول الوسيلة المثلى للبقاء في سدة الحكم، بحسب الصحيفة الأميركية.


وتحدث مسؤولون أميركيون وأجانب عن الأزمة بشرط عدم ذكر أسمائهم؛ لتجنب إشعال فتيل النزاع الملتهب بالفعل.


ولفت هؤلاء المسؤولون إلى أن ترامب قال في مؤتمر صحفي انعقد يوم (7|9) مع أمير الكويت، الذي باءت جهود وساطته بالفشل، إنه قد يضطر إلى أن يجمع بين الأطراف المتنازعة بالبيت الأبيض ويتولى إدارة المفاوضات بنفسه.


وأضاف: "أعتقد أننا سنحسم الأمور بسرعة كبيرة".


وكشفت الصحيفة أنه في حوار هاتفي في اليوم التالي مع زعيمي السعودية وقطر، تولى ترامب إدارة المحادثة الهاتفية بينهما.


ومع ذلك، كان التقارب قصير الأجل. فخلال ساعات، أعلنت كلتا الحكومتين أن الأخرى هي التي طلبت إجراء الحوار أولاً. وتعطلت تلك المساعي بصفة رسمية.


وكانت السعودية قد اتهمت الدوحة بأنها قامت بـ"تحريف مضمون الاتصال بعد دقائق من إتمامه؛ إذ قالت الرياض إن الاتصال كان بناء على طلب قطر وطلبها الحوار"، بينما قالت قطر إنه "جرى بناء على طلب من الرئيس الأميركي" دونالد ترامب وإن أميرها "وافق على طلب ولي العهد السعودي تكليف مبعوثين من كل دولة لبحث الأمور الخلافية بما لا يتعارض مع سيادة الدول"، حسب تقرير لـ"فرانس 24".


اللافت أنه تزامن مع هذا الاتصال المثير للجدل بيان للبيت الأبيض أقرب للرواية القطرية؛ إذ قال البيان إن الرئيس الأميركي أجرى اتصالات هاتفية منفصلة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ إذ أكد أهمية الوحدة بين شركاء أميركا العرب من أجل استقرار المنطقة ومواجهة تهديد إيران. كما أكد ترامب أهمية تنفيذ جميع الدول لالتزامات قمة الرياض لمحاربة الإرهاب ووقف التمويل للجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف.


والمفارقة أن شبكة "سي إن إن" في نسختها العربية عنونت تقريرها حول الاتصال قبل تراجع السعودية، بأن الاتصال تم بالتنسيق من قِبل ترامب.


ولم تجد الولايات المتحدة بعد إخفاق دبلوماسية ترامب الشخصية سوى خيارات قليلة، حسب "واشنطن بوست".


ولا يكاد يكون هناك سبب يجعلنا نعتقد أن الرئيس، الذي يعتزم لقاء بعض القادة في المنطقة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيحظى بحظ أوفر في هذه المرة. بحسب "هاف بوست عربي".