علق رجل الأعمال المصري القبطي الطائفي، نجيب ساويرس، على الأنباء التي تناولت علاقته مع سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة.

واعتبر ساويرس أنه لا أسرار لكشفها بالعلاقة بين الطرفين، وذلك بعد تقرير نشرته "نيويورك بوست" أشارت فيه إلى مشاركة ساويرس أبوظبي تمويل لمعهد الشرق الأوسط بواقف 1.5 مليون دولار سنويا.

وقال ساويرس ردا على التسريبات، إن " لا اسرار و لا شيء.. غير أننا في معسكر واحد ضد عاصمة ومعسكر الإرهاب قطر.. إلى أن يعدلوا عن الدعم والترويج للقتل والإرهاب! وسنظل!"، على حد زعمه.

وكانت وثيقة مسربة كشفت أن أبوظبي تبرعت بـ20 مليون دولار خلال عامي 2016 و2017 للمعهد الذي يعتبر أحد المراكز البحثية الرائدة بواشنطن.

ووفقا لوثيقة نشرها موقع "ذي إنترسبت" الأمريكي، فإن التبرع جاء تحت بند "تعزيز قائمة باحثيه بخبراء من الطراز العالمي للتصدي للمفاهيم الخاطئة الأكثر فظاظة عن المنطقة، وإطلاع صناع القرار بأمريكا، وعقد لقاءات مع القادة الإقليميين".

يذكر أن ساويرس قال في مقابلة سابقة مع "سي إن إن"، إن دعوته لسحب الاستثمارات من قطر لا تقتصر على المصريين بل هي موجهة لكل المستثمرين العرب. متهما قطر بتمويل نشاطات جماعات مسلحة وبالتورط في هجمات، ومؤكدا أنه غير معني ببقاء النظام السياسي الحالي في قطر، وإن كان قد قال إنه تغييره لن يكون "خبرا سيئا"