أحدث الأخبار
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد

التجنيس.. أحدث فصول "الحرب الباردة" بين أبوظبي ومسقط في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-08-2017


منحت السلطات العمانية في مرسوم صدر عن السلطان قابوس بن سعيد مؤخراً الجنسية، لعدد من مواطني اليمن في محافظتي حضرموت والمهرة. ومنح المرسوم مواطنين يمنيين منتمين لأسرتي كل من مستشار الرئيس اليمني حيدر أبوبكر العطاس، وكذا لأفراد من أسرة القيادي في الحراك الجنوبي اليمني سلطان المهرة الشيخ «عيسى بن عفرار».

وأفادت مواقع يمنية محلية، بأن المرسوم قضى بمنح الجنسية العمانية لعدد 69 شخصا من أبناء الأسرتين، مشيرة إلى أن عملية التجنيس هذه على صلة بالصراع الإقليمي المستعر لاستقطاع أجزاء من جنوب اليمن، وخاصة الصراع البارد بين الإمارات  وعمان، بحسب صحيفة "القدس العربي".

 وزعمت مصادر، أن صراعاً صامتاً يجري بين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان داخل الأراضي اليمنية في كل من حضرموت والمهرة. ومؤخراً شكلت الإمارات مليشيات قبلية تتبعها مباشرة في استنساخ لتجربة الحزام الأمني في عدن الموالي لأبوظبي، لكن الاستنساخ جاء هذه المرة في محافظة المهرة المحاذية لحدود سلطنة عمان، الأمر الذي جعل العمانيين يستشعرون الخطر، خاصة وأن تلك المليشيات لا تسيطر عليها حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وتخشى السلطنة من تمدد النفوذ الإماراتي داخل المناطق الشرقية لليمن على حدودها الأمر الذي جعلها تتحرك بشكل هادئ لاحتواء نفوذ أبوظبي بالقرب من حدود السلطنة، حيث قامت عمان بـ”تجنيس″ عدد من القيادات القبلية والسياسية والوجاهات الدينية والاجتماعية في محافظتي حضرموت والمهرة. كما تحدثت أنباء عن السماح لأبناء المحافظتين بالدخول إلى سلطنة عمان وممارسة أعمال تجارية في مناطق محددة داخل السلطنة دون الحصول على تأشيرة للدخول.

وبينما أشارت مصادر صحفية يمنية، بأن «العطاس» يرتبط بعلاقات قوية مع المملكة العربية السعودية، ويعتبر أحد أبرز حلفائها خلال العقود الماضية، فإنه يمكن تصنيف الشيخ «عيسى بن عفرار» ضمن قوائم القيادات المرتبطة منذ سنوات بسلطنة عمان، وهي التي دفعت به إلى الواجهة قبل سنوات في محافظة المهرة عقب عودته إليها، ما يثير تساؤلات حول نوايا وأهداف تجنيس عائلة «العطاس» كاملة بالجنسية العمانية.

يذكر أن القيادي السابق في الحراك الجنوبي ونائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض كان قد حصل على جنسية عمان أثناء فترة إقامته فيها، غير أن ذلك كان مقابل عدم الخوض في الشأن السياسي في اليمن بعد هزيمة قواته في حرب 1994، حيث فر إلى عمان. غير أن البيض وبعد بروز الحراك الجنوبي في 2007 غادر عمان إلى أوروبا، وبدأ ممارسة النشاط السياسي مطالباً بانفصال جنوب اليمن عن البلاد، الأمر الذي أفقده جنسية عمان التي منحت له بمرسوم سلطاني.

ويقول مراقبون، هناك قلق عماني بالغ من تواجد الإماراتيين في المناطق الشرقية لليمن، على حد تعبيرهم، في ظل ضعف القيادة الشرعية التي تمنعها أبوظبي من العودة إلى عدن التي تسيطر عليها، عن طريق مليشيات “الحزام الأمني” بقيادة الشيخ السلفي هاني بن بريك، وتحت مظلة “المجلس الانتقالي” الانفصالي في الجنوب اليمني برئاسة محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي الذي أقاله الرئيس اليمني من منصبه، هذا القلق العماني انعكس في عمليات التجنيس العمانية وكسب الولاءات القبلية ومزيد من التسهيلات لدخول السلطنة.