أحدث الأخبار
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد
  • 01:22 . بعد الكابينت.. حكومة الاحتلال تصدّق على اتفاق غزة... المزيد
  • 01:11 . اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران قد تثير مخاوف الغرب... المزيد
  • 11:10 . مهبط طائرات "غامض" في جزيرة سقطرى اليمنية يقترب من الاكتمال.. ما علاقة أبوظبي؟... المزيد
  • 11:02 . ترامب يعدّل برنامج يوم التنصيب بسبب الصقيع... المزيد
  • 10:59 . هالاند يوقع عقدا طويل الأمد مع مانشستر سيتي... المزيد
  • 10:54 . الاتحاد الأوروبي يتعهد تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار... المزيد
  • 10:35 . بعد فوز شباب الأهلي.. النصر يحرز كأس السوبر القطرية الإماراتية... المزيد
  • 10:34 . رئيس الدولة يجري أول مباحثات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية قطر: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 08:49 . "الأمن السيبراني" يعلن التصدي لهجمات وتحديد هوية المخترقين... المزيد

فوكس نيوز: ترامب أعطى الضوء الأخضر للإطاحة بمحمد بن نايف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-06-2017


ما زالت تبعات الزيارة التي قام بها محمد بن سلمان إلى واشنطن في مارس الماضي، تتكشف بعد الأزمات التي تشهدها المنطقة الخليجية، وكذلك الطريقة التي أُطيح بها غريمه محمد بن نايف من منصب ولي العهد السعودية قبل أيام.

وبحسب قناة "فوكس نيوز" الأميركية، فإن مصير ولي عهد السعودية السابق، الأمير محمد بن نايف، قد حُسم في مارس الماضي بعد أن التقى منافسه بالرئيس ترامب في البيت الأبيض على شرف وجبة غداءٍ رسمية.

التقى الرئيس ترامب الأمير محمد بن سلمان، (31 عاماً)، وهو نجل العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. وانتشرت التكهنات في وسائل الإعلام عن أهمية وتأثير هذا اللقاء غير الاعتيادي.

والأربعاء (21|6)، أطاح ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بابن عمه وولي عهد السعودية محمد بن نايف، في أمر ملكي صدر عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتُشير التقارير إلى أنَّ صحة الملك سلمان، (81 عاماً)، تعاني تراجعاً مستمراً، وكذلك إلى أنَّه كان هناك صراعٌ كبير على السلطة بين الأميرين. وتساءلت مجلة بوليتيكو حينها في مقالٍ بعنوان "تدخّل ترامب في لعبة العروش السعودية-Trump Drawn into Saudi Game of Thrones"، عما إذا كان ترامب قد تخطّى بعض الخطوط الحمراء السياسية في الاجتماع، بحسب فوكس نيوز.

وصرَّح سفير الولايات المتحدة السابق لدى السعودية في عهد الرئيس أوباما، جوزيف ويستفال، للمجلة: "لا أعتقد أنَّ هذه كانت نيته بالضرورة. هو جديدٌ تماماً على كل هذه الأمور، وأعتقد أنَّه كان يحاول تقديم ترحيبٍ حارٍ على الأغلب، لكنَّ الأمر كان غير اعتيادي، ومن المحتمل أن يكون البعض في السعودية قد اعتبروه بمثابة إشارةٍ إلى تقديم دعمٍ من نوعٍ خاص".

ولم تتضح أسباب هذا القرار على الفور، لكنَّ المحللين يرون أنَّ العائلة المالكة تحاول إقامة علاقةٍ متينةٍ مع ترامب بعد أن عانت سنواتٍ مليئة بالعراقيل في عهد حكومة أوباما.

إذ لم تتوافق السعودية وحكومة أوباما على عددٍ من القضايا الكُبرى. وتعرَّض الاتفاق النووي الإيراني لانتقاداتٍ واسعةٍ في الرياض.

وتُشير التقارير إلى أن ترامب والأمير محمد بن سلمان، في لقائهما في مارس/آذار، قد تطرقا إلى العديد من الموضوعات واتفقا على أنَّ إيران تُشكِّل تهديداً كبيراً. وبعد اللقاء، ذكر أحد المستشارين الكبار للأمير السعودي، في تصريحٍ له، أنَّ الاجتماع يُعدُّ بمثابة "نقطة تحوُّلٍ في العلاقات بين البلدين".

لقاء ترامب بولي ولي العهد

وذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس أنَّ العلاقات الوثيقة التي تشكَّلت بين الرياض وحكومة ترامب في ذلك اللقاء- ربما أسهمت في تسريع عملية صعود الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد. وأسهم اللقاء أيضاً في وضع حجر الأساس لزيارة ترامب إلى السعودية في مايو الماضي، والتي كانت الرحلة الأولى للرئيس خارج البلاد.

وقال سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لصحيفة نيويورك تايمز، إنَّ ترامب وفريقه "ينظرون إلى السعودية باعتبارها جزءاً حيوياً من الشرق الأوسط وكبلدٍ يجب أن نحظى بعلاقاتٍ إيجابيةٍ معه رغم وجود بعض الخلافات. وهو ما يختلف عن رؤية حكومة أوباما، ولذا فهم يرغبون في توضيح هذا الفارق بشكلٍ جلي".

ومنحت السيطرة التامة على العرش الأميرَ محمد بن سلمان سلطاتٍ شبه مطلقةٍ، وهو الذي استبعد مسألة الحوار مع منافسته إيران، وتحرَّك لعزل جارته قطر بسبب دعمها المزعوم للجماعات الإسلامية، والذي قاد أيضاً حرباً مدمِّرةً في اليمن تسببت في مقتل آلاف المدنيين.

وأثار الأمير محمد بن سلمان الدهشة في الماضي حين وضع التوترات مع إيران في إطارٍ طائفي، قائلاً حينها إنَّ هدف إيران هو "السيطرة على العالم الإسلامي ونشر المذهب الشيعي".

وستكون إحدى مهام الأمير محمد بن سلمان الرئيسية مهمةً اقتصادية، تتمثَّل في تقليص اعتماد المملكة على النفط، والتي يضعها في روية 2030، بحسب "هاف بوست عربي".