أحدث الأخبار
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد

تقرير برلماني: المعلم المواطن يفتقد للأمن الوظيفي

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-06-2017


أكد تقرير برلماني صادر عن المجلس الوطني الاتحادي، أن عدم الاستقرار الوظيفي للمعلمين المواطنين مقارنة بالوظائف الأخرى، أدى إلى تقدم عدد كبير منهم باستقالاتهم، والتحاقهم بوظائف أخرى.

وأشار التقرير إلى أنه تبين من خلال الإحصاءات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، وصول عدد استقالات المعلمين المواطنين خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 1003 استقالات، بينها 235 استقالة في عام 2014، و477 استقالة عام 2015، (بنسبة زيادة بلغت 50%)، وأخيراً 291 استقالة في 2016، ما يدل على أن الأعباء الوظيفية للمعلم لا تتناسب مع طموحاته ولا توفر الاستقرار الوظيفي له، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلت للارتقاء بواقع المعلم، فإنه لايزال يعاني مشكلات متنوعة مهنية واقتصادية واجتماعية تمثل ضغوطاً تثقل كاهله.

وذكر التقرير أن من أسباب عدم الاستقرار الوظيفي للمعلم، زيادة الأعباء الوظيفية للمعلمين، مثل (زيادة النصاب، كثافة المناهج الدراسية التي لا تتناسب مع البعد الزمني المقرر لها، الأعمال الإدارية والإشرافية، الساعات التطوعية، وغيرها من المهام الأخرى).

كما شملت أسباب عدم الاستقرار الوظيفي، ارتفاع نصاب الحصص الدراسية للمعلمين، حيث بلغ لمعلمي الحلقة الأولى 24 حصة أسبوعياً، و21 حصة لمعلمي الحلقة الثانية، و20 حصة لمعلمي التعليم الثانوي، وكذلك عدم توافر المعلم المساعد في رياض الأطفال، ما تسبب في زيادة العبء الوظيفي على المعلم.

وتحدث التقرير عن أن عدم شعور المعلمين المواطنين بالأمن الوظيفي، انعكس سلباً على أداء وإنتاجية المعلم، نظراً لانخفاض درجة الطمأنينة لديه على مستقبله الوظيفي، مرجعاً أسباب تنامي هذا الشعور إلى تكليف المعلمين بتدريس مواد أخرى غير موادهم التخصصية، والشعور العام السائد بين شريحة كبيرة من المعلمين المواطنين بسهولة الاستغناء عنهم واستبدالهم بغير المواطنين، ونقل الإناث إلى مدارس الذكور والعكس كذلك في مراحل الحلقة الثانية والتعليم الثانوي.

وتبيّن أيضاً بحسب التقرير أن نظام تقييم الأداء يلزم الإدارات بتحديد أعداد ونسب معينة لكل فئة، ما يؤدي إلى عدم حصول المعلم على حقه في درجة التقييم المستحقة مما ينعكس سلباً على مستوى الأداء، وكذلك تبين عدم ربط نتيجة نظام تقييم الأداء بالكادر المالي، خصوصاً لفئة فائقي التميز.

كما شملت الأسباب بحسب التقرير البرلماني، عدم ارتباط البرامج التدريبية بالاحتياجات الفعلية للمعلمين وعدم إسهامها في الارتقاء بمستوى الأداء، وأخيراً صعوبة دمج أصحاب الهمم في المدارس لغياب البيئة الملائمة والمعلم المختص في التعامل معهم، وعدم وجود برامج لنشر ثقافة الدمج في المدارس.

ورغم معرفة وزراء التربية والتعليم المتعاقبين بهذه المشكلات منذ أكثر من 20 عاما، وبمناشدات المعلمين أنفسهم، إلا أن الوزراء يصرون على تجاهل أي من هذه المشكلات، وفق ما يقوله معلمون.

وكان رد الوزارة على استقالات المعلمين، أن هذا التسرب "طبيعي" وأنه "أقل" من النسب المقلقة، في حين لجأت لاستقطاب آلاف المعلمين من دول مجاورة وأروبا واستراليا ونيوزلندا وأمريكا الشمالية.

وانتهى الأسبوع الماضي المجلس الوطني من مناقشة سياسة وزارة التربية والتعليم، بإطلاق عدد من التوصيات غير الملزمة للحكومة، ودون الكشف عن مصير عشرات القضايا المرتبطة بميدان التعليم التي ناقشها البرلمانيون.