أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

محمد بن زايد يتفق مع ترامب على ضرورة بذل الجهود لاحتواء أزمات المنطقة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-05-2017

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرص البلدين "على بذل المزيد من الجهود لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة والحد من تفاقم وتدهور الأوضاع الإنسانية فيها ودعم أسس أمنها واستقرارها". 

جاء ذلك في ختام اللقاء، الذي جمعهما، بالبيت الأبيض الأمريكي، مساء الإثنين. 

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن اللقاء شهد "بحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية". كما ناقش الجانبان آفاق التعاون الاقتصادي وأهمية توسيع العلاقات التجارية الثنائية. 

وتعد الإمارات ثالث  أكبر مستورد للسلع والخدمات الأمريكية على مستوى العالم

وبحث الجانبان جملة من القضايا الإقليمية والدولية تركزت حول " التدخلات الإقليمية المزعزعة للأمن في منطقة الشرق الأوسط والأزمة السورية، ومسار الجهود الدولية الجارية في شأنها والقضية الليبية". 

وناقش الجانبان "جهود المجتمع الدولي في محاربة العنف والتطرف والجماعات الإرهابية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك." 

وشدد محمد بن زايد أن الإمارات "حريصة دائماً على تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية وتعزيزها ودفعها إلى الأمام، خاصة في ظل توافق وجهات النظر بين البلدين الصديقين حول القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أمن الخليج العربي، وأزمات الشرق الأوسط، ومواجهة الإرهاب، ومهدِّدات الأمن والاستقرار على الساحة الدولية." 

وأشار إلى "رؤية البلدين حول ضرورة بناء موقف دولي قوي وفاعل في مواجهة الإرهاب والقوى الداعمة له، بصفته من أخطر التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية في العالم". 

وأشاد ولي عهد أبو ظبي "بمبادرة الرئيس ترامب لتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع شركائها الرئيسيين في المنطقة وإلى تبني الولايات المتحدة نهجاً أكثر حزماً وصرامةً لمواجهة الفكر المتطرف والعدواني." 

وأكد "استعداد بلاده الكامل للعمل والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بما يعزِّز أمن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ويصبُّ في مصلحة شعوب المنطقة وتطلعاتها إلى التنمية والأمن والسلام". 

وأكد أن الزيارة المرتقَبة لترامب للسعودية، ولقاءاته المقرَّرة مع القادة الخليجيين والعرب والمسلمين هناك، تؤكد أهمية منطقة الخليج العربي بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، في السياسة الأمريكية. 

واعتبر تلك الزيارة تؤكد "اهتمام الإدارة الأمريكية بأمن الخليج العربي، والتعاون مع المملكة العربية السعودية ودول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" في التصدِّي للمخاطر التي تهدِّد المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية للمصالح الأمريكية والعالمية." 

وتأتي الزيارة عقب موافقة الولايات المتحدة على بيع 160 صاروخاً من طراز باتريوت إلى الإمارات، بقيمة ملياري دولار. 

يشار أن الجانب الأمريكي لم يعلق على الزيارة ولم يصدر بيانا أو تصريحا أمريكيا بشأنها، فقط المصادر الإماراتية التي قدمت تفاصيل اللقاء.