أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

الكشف عن قانون لتجنيد الفتيات يجدد المخاوف والرفض في أوساط الإماراتيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-04-2017


كشف اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة،  أن "الهيئة تدرس قانوناً جديداً لاستقطاب الإناث بشكل أكبر للالتحاق بالخدمة الوطنية، وذلك عبر تكييف الدورات الجديدة للإناث بما يقلل من المدة الزمنية للتدريب ونوعه"، على حد تعبيره.

ما كشفه اللواء "آل نهيان" جدد مخاوف الإماراتيين التي عبروا عنها في أغسطس الماضي، عندما توسعت وسائل إعلام رسمية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاسترايتجية في تمجيد دور الفتاة الإماراتية في "حفظ الأمن وخدمة بلادها عسكريا"، ومزيج كبير من الإشادة ومناخ التعبئة بحسب وصف مواطنين.

الإماراتيون آنذاك أكدوا رفضهم إقرار قانون يجعل خدمة المرأة إجباريا خاصة أن الدولة ليست بحاجة إلى تجنيدها في ظل عدم وجود أية تهديدات مباشرة على سلامة الوطن وسيادته واستقلاله، وهي المبررات التي يمكن أن تدفع الجميع لخدمة بلاده.

ولكن إماراتيين، يزعمون، بما أن أبوظبي تقوم بدور عسكري في اليمن وليبيا وتقيم قواعد عسكرية في الصومال وإريتريا وبنغازي، فإنها قد تكون بحاجة للدور النسائي لتغطية النقص في الكادر البشري.

أخرون ردوا على هذا الزعم، إن أبوظبي ليست بحاجة للنساء في هذا المجال، فإنها تمتلك عقودا مع شركات أمن خاصة مثل بلاك ووتر، ومرتزقة كولومبيين وأفارقة.

ويرى فريق آخر، وهو واسع الانتشار، أن فرض التجنيد على المرأة الإماراتية سواء بصورة مباشرة أو عبر سلة من الظروف الترغيبية والترهيبية التي تدفعها للانخراط في العمل العسكري والأمني أمر مرفوض تماما، ولا يمكن السماح بأن تفقد المرأة الإماراتية ميزتها كسيدة مدنية لصالح عنصر عسكري وأمني بكل ما يحتمله التوصيف من صور ومعان، على حد قولهم.