أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

يوفره «دبي للعلاج الطبيعي».. روبوت يساعد «المقعدين» على الوقوف والمشي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2017


أفاد مدير مركز دبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، التابع لهيئة الصحة في دبي، يوسف الزرعوني، بأن الهيئة بدأت في استخدام خدمة روبوتية متطورة لتأهيل المرضى المقعدين، ومن يعانون ضعف العضلات، لمساعدتهم على الوقوف والمشي، وتحسين وظائف الأعضاء الحيوية، مؤكداً أن «هذه التقنية تستخدم للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وقد عززت من فرص الشفاء العاجل للمرضى من ذوي الاضطرابات العصبية، الذين يعانون الشلل أو وجود ضعف في العضلات».

وأوضح الزرعوني لصحيفة«الإمارات اليوم» المحلية أن «التقنية الجديدة تتميز بقدرتها على مساعدة المرضى من مختلف الفئات العمرية على الوقوف والمشي خلال فترة قصيرة، مع إمكان المشي لـ800 خطوة في جلسة علاجية لمدة 20 دقيقة، كما تسهم في المحافظة على كثافة العظام، وقوة العضلات، والمدى الحركي للمفاصل، ولياقة الأعضاء الحيوية كالقلب والرئة».

وأضاف أن «التقنية تتيح للمعالج الطبيعي التحكم في حجم المساعدة التي يتعين أن يوفرها الجهاز للمريض، سواء بشكل جزئي أو كلي»، لافتاً إلى وجود مجسات لاستشعار جهد المريض أثناء المشي، لتعديل مقدار المساعدة المقدمة له بما يتناسب مع الجهد المبذول.

وتابع الزرعوني أن الجهاز يتميز أيضاً بخاصية تحفيز العضلات أثناء المشي، وتوفير خيارات متعددة للمشي، كالمشي العادي أو صعود ونزول السلالم، إضافة إلى التحكم الكامل في متغيرات دورة المشي (طول الخطوة، السرعة، الارتفاع، حركة مفاصل الكاحل والركبة، وضعية الحوض) والوزن والجهد والمبذول، أو التركيز على طرف دون آخر، حسب الحاجة الفعلية للمريض.

وقال إن المركز يهدف من وراء تعزيز قدراته التقنية إلى استعادة وتحقيق أقصى قدر من الإمكانات الوظيفية لمن يعاني ضعفاً مؤقتاً أو دائماً، وإعادة تأهيل المرضى بمستوى يمكنهم من الاندماج في المجتمع وممارسة الأنشطة المختلفة، فضلاً عن توفير الاستمرار في خدمات طبية عالية المستوى.

وتابع الزرعوني أن «لدى المركز سلة متنوعة من الخدمات منها: الطب التأهيلي، أو الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، الذي يرصد فيه الطبيب جميع الحالات الموجودة في المركز خلال مختلف المراحل العلاجية، ويمكنه أن يؤدي إجراءات تداخلية كالعلاج بالإبر، من خلال حقن المفاصل والعضلات بالبلازما، وحقن البوتوكس، حسب كل حالة، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية في التشخيص والحقن».

ولفت إلى وجود طريقة علاجية داخل المركز تسمى «العلاج المائي»، شارحاً أنها طريقة يتلقى فيها المريض العلاج والتمارين لإعادة التأهيل في حوض مائي على درجة حرارة معينة، إذ توفر تلك المياه بيئة مناسبة لإعادة التأهيل، يمكن من خلالها السيطرة على حالة ضعف العضلات، وتنمية المهارات العصبية والعضلية. وتطرق الزرعوني إلى طريقة أخرى تسمى «تقويم العظام»، حيث يقوم اختصاصيون بتصميم وتصنيع وتطبيق أدوات تقويمية لعلاج الضعف في المفاصل والأطراف.

وذكر أن المركز يوفر خدمات إعادة التأهيل في برنامجين، الأول يختص بالعيادات الخارجية لإعادة التأهيل، وهو يشمل الإصابات الحادة التي لا تتعدى ثلاثة أشهر، كالعلاج ما بعد العمليات الجراحية، أو أي إصابة بإمكانها التطور أو التحسن، أما البرنامج الثاني فهو العيادات الخارجية للحالات المزمنة، أو الحالات القديمة والمستقرة، وهي الحالات التي استوفت كل المراحل العلاجية لدى المركز.

وقال الزرعوني إن المركز يستقبل جميع الحالات من عمر سنتين فما فوق، حيث إن أي مريض جديد يتم تحويله للمركز تتم متابعته من قبل فريق متعدد التخصصات، حيث يعد المركز رائداً في هذا الجانب، ويتكون الفريق من طبيب مختص بالعلاج الطبيعي، ومعالج طبيعي، ومعالج انشغالي، واخصائي اجتماعي، وآخر نفسي، وممرض، لتقييم الحالة وتقديم المشورة الطبية، واتخاذ القرار المناسب المشترك بشأن البرنامج الأنسب لعلاج كل مريض بما يساعد على تخطي مشكلته وتلبية حاجته.