أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

في بيان من سجنه.. ناصر بن غيث يقرر: الحياة بكرامة أو الموت بشرف!

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-04-2017


أصدر الأكاديمي الإماراتي والناشط الحقوقي المعروف ناصر بن غيث رسالة من سجنه المعزول في صحراء أبوظبي الشاسعة، أكد فيها رفضه لحكم الحبس الصادر بحق في مارس الماضي.
وقال، "أعلن أنا ناصر أحمد بن غيث المري والمعتقل لدى السلطات الإماراتية منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر رفضي للحكم الصادر بحقي من محكمة الاستئناف الاتحادية وذلك بعد محاكمة دامت لأكثر من عام".
وأضاف، "وكنت أُمني النفس بأن أحصل فيها على محاكمة عادلة وذلك بالرغم من الانتهاكات التي سبقت المحاكمة والتجاوزات التي صاحبتها ، إلا أن الحكم جاء ليكشف عن أن لا مكان للرأي الحر في البلاد، على حد تعبيرهز
وأشار الأكاديمي ذو الأطروحات الاقتصادية الوطنية،  "إذ أن ما تمت محاكمته ليس أفعال ناصر بن غيث وأعماله وإنما أقوال ناصر بن غيث وآراءه التي عبر عنها بحرية والتي تقتضيها  نواميس الطبيعة وتكلفها القوانين الدولية ويقرها دستور الدولة"، على حد تأكيده.
 


وتابع معتقل الرأي، بحسبه وبحسب منظمات حقوق الإنسان، "لعل من المفارقات المضحكة المبكية في قضيتي هذه ، هي أن أحاكم في بلدي أمام قاض مصري الجنسية بتهمة الإساءة لشخصيات مصرية كالجنرال السيسي وأحمد الطيب شيخ الأزهر على خلفية انتقادي للأوضاع في مصر عقب الانقلاب العسكري"، معقبا بقوله "ولا حول ولا قوة إلا بالله"!



وأكد المعتقل الحر، كما يطلق عليه ناشطون خليجيون، قائلا، "وأنا إذ أصر على براءتي من جميع ما نسب إليّ من تهم ، وإذ أعبر عن حزني مما لحق بي من ظلم وحيف في بلدي أرض الخير وموطن التسامح والسعادة ومن قبل أهلي وبني جلدتي، أعلن: 
 


أولاً: رفضي لجميع إجراءات المحكمة والأحكام الصادرة عنها.
 


ثانياً: قراري بعدم الطعن بالنقض في الحكم الصادر بحقي على قناعة بأن هذا الإجراء لن يغير في الأمر من شيء سوى إسباغ الشرعية والصفة القانونية على حكم مسيس.
 


ثالثاً: دخولي مضطراً في إضراب مفتوح عن الطعام إبتداءًا من يوم الأحد (2|4|2017) ، وإلى أن يتم الإفراج عني دون قيد أو شرط والسماح لي ولأسرتي بمغادرة البلاد. 
 
وختم قائلا، "وأنا إذ أؤكد أنني لم أتخذ هذا القرار إلا بعد أن أعيتني الحيل ولم يبق أمامي سوى خوض معركة الأمعاء الخاوية سبيلاً لاستنقاذ حريتي التي سلبها قومي للأسف الشديد".
ومهر رسالته،  بقوله تعالى: " 

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين".


 

وما إن انتشر نبأ الرسالة حتى عم الغضب والاستياء صفوف الإماراتيين، جراء ما يصفه ناشطون انتهاكات جهاز الأمن، خاصة أن جميع المنظمات الحقوقية أكدت أن "بن غيث" معتقل رأي تعرض لمحاكمة جائرة وذات دوافع سياسية.

ومقابل ذلك، ينتظر الإماراتيون رد فعل مسؤولي الدولة الكبار، إن كانوا سيتدخوا لوقف محنة ناصر بن غيث وعشرات سجناء مثله، أو أن يسجل "بن غيث" نقلة جديدة في تاريخ مجال حقوق الإنسان في الدولة، ومن الذي سيتحمل ثمن وضعه تحت تعرض حياته للخطر الشديد.