قال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، اليوم السبت، إن الضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد في (7|4) الجاري، واستهدفت قاعدة “الشعيرات” العسكرية الجوية قرب حمص بـ 59 صاروخاً من طراز توما هوك، “لا تحمل رسالة تهديد إلى إيران”.

ووصف أحمدي نجاد في تصريحات لوكالة أنباء “أسوشيتيد برس”، إيران بأنها “دولة قوية وأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تلحق الضرر بها”.

وأعرب نجاد، عن تأييده لاتفاق إيران النووي الذي أبرمته حكومة الرئيس الحالي حسن روحاني مع مجموعة 5+1 في يوليو 2015، من أجل فرض قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

وقدم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الأربعاء الماضي، أوراق ترشحه لسباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو المقبل لسباق الانتخابات الرئاسية، رغم رفض المرشد علي خامنئي لترشحه خوفاً من إحداث ما أسماها بـ “الفتنة وإحداث انقسام شعبي”.

ولا يزال يتعين على مجلس صيانة الدستور الإيراني، الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمدي جنتي، النظر في أهلية المرشحين ومن بينهم محمود أحمدي نجاد.

وأغلقت وزارة الداخلية اليوم السبت، أبوابها لتسجيل المرشحين، مؤكدة أن “عدد المرشحين بلغ 1361 مرشحاً للانتخابات الرئاسية في إحصائية أخيرة”.