أصدرت محكمة مصرية اليوم الخميس، حكماً قضى بإحالة أوراق مرشد الإخوان محمد بديع مع 14 متهماً إلى مفتي الجمهورية، تمهيداً للحكم بإعدامهم، في القضية المعروفة بـ"أحداث مسجد الاستقامة" بمدينة الجيزة.
وقالت مصادر مصرية إن محكمة جنايات الجيزة برئاسة القاضي محمد ناجي شحاتة هي من أصدرت الحكم اليوم الخميس، وتعود خلفيات القضية إلى يوم 22 يوليو تموز الماضي عندما اندلعت احتجاجات عنيفة أمام مسجد الاستقامة بالجيزة على الضفة الغربية لنيل القاهرة وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ومن أبرز المتهمين إلى جوار بديع وفقاً للمحكمة كل من القياديين بجماعة الإخوان محمد البلتاجي، وعصام العريان، إضافة إلى عاصم عبد الماجد، عضو "مجلس شورى الجماعة الإسلامية"، وصفوت حجازي، ووزير التموين السابق، باسم عودة، وفق ما أوردت قناة "النيل" على موقعها الرسمي.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم عدة منها "ارتكاب وقائع العنف، وقتل المواطنين، والتحريض عليها، والإرهاب والتخريب"، التي جرت في محيط "مسجد الاستقامة"، بعد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي.
يذكر أن محكمة بمحافظة المنيا في جنوب مصر كانت قد قررت في إبريل الماضي إحالة أوراق بديع و682 آخرين من أنصار الرئيس المعزول إلى المفتي لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدامهم بعد إدانتهم بتهم عدة.
وتواجه أحكام الإعدام الصادرة بحق أنصار الرئيس المعزول ومؤيديهم إدانات واسعة من الغرب ومن منظمات حقوق الإنسان الدولية.