قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن "دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد الإرهابيين عندما تدخلت روسيا في سوريا".
وبخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، أكد لافروف، في مؤتمره الصحفي السنوي المخصص للحديث عن نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2016، الثلاثاء، أنه بإمكان أي فصائل مسلحة أخرى (بالإضافة إلى الفصائل التي وقعت على اتفاق الهدنة) أن تنضم لعملية الهدنة في سوريا، مضيفاً أن الجانب الروسي قد تلقى طلبات بهذا الشأن من عدد من مجموعات المعارضة المسلحة.
وعن اجتماعات أستانة، أوضح لافروف أن المفاوضات ستضمن للمعارضة السورية المسلحة الحقوق السياسية، وأن الهدف من هذه الاجتماعات هو تثبيت وقف إطلاق النار أيضاً، مضيفاً أن روسيا تحضر لمحادثات أستانة، وتعمل على دعوة ممثلي الأمم المتحدة وواشنطن، قائلاً: "نأمل أن تتمكن الإدارة الأمريكية الجديدة من قبول هذه الدعوة، وأن يكون لخبرائها تمثيل على أي مستوى مناسب بالنسبة لهم".
واعتبر الوزير الروسي أنه إن وافقت إدارة ترامب على حضور المفاوضات، فسيكون ذلك أول اتصال رسمي بين موسكو والإدارة الأمريكية الجديدة بشأن سوريا، وسيتيح الشروع في زيادة فعالية محاربة الإرهاب في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن في (4|1)، أن موعد مفاوضات الأستانة سيكون في (23|1) الجاري، في حال نجاح وقف إطلاق النار في سوريا، والذي يشهد خروقات، خصوصاً في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
واعتباراً من يوم (30|12) الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان الدولتين.