نفذت قوة مكونة من 28 جهة سعودية (حكومية وخاصة)، الجمعة، تمريناً يحاكي فرضية سقوط طائرة ركاب على متنها 100 راكب وطردان يحتويان على مواد إشعاعية في المياه الإقليمية السعودية بالخليج العربي.
وقال العقيد البحري الركن ساهر الحربي، المتحدث الرسمي لحرس الحدود، لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن التمرين كان تنفيذاً لتوجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بهدف التطوير المستمر لمهارات واستعدادات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والسلامة.
ويهدف التمرين أيضاً إلى وقوف اللجنة الوطنية الدائمة للكوارث البحرية على جاهزية الجهات الحكومية المشاركة فيها واستعدادها لتحقيق أعلى مستويات العمل المشترك مع الأجهزة الحكومية والخاصة، بحسب الحربي، الذي يشغل أيضاً منصب سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بالمياه الإقليمية للسعودية.
ولفت الحربي إلى أن فرضية التمرين الذي تمت إدارته وتنسيق كافة مراحله من قبل مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور الخليج العربي بالدمام التابع لحرس الحدود، "حققت الغايات والأهداف المرجوة منها، إذ أظهرت الجهات المشاركة والفرق الإسعافية والطبية والإدارية المساندة درجة عالية من الجاهزية والاستعداد".
ونفذت فعاليات التمرين في المياه السعودية المقابلة لقطاع الخفجي بالمنطقة الشرقية.