وافقت وزارة الداخلية الكويتية، على اعتصام نظمه آلاف المواطنين أمام السفارة الروسية في الكويت، الأربعاء، ورفعوا خلاله الأحذية في وجه السفارة؛ احتجاجاً على مجازر طائرات روسيا بحق المدنيين السوريين، ورفضها فك الحصار عن السكان.
ودعت الوزارة الراغبين في الاعتصام السلمي أمام سفارة روسيا، إلى الالتزام بالإجراءات التنظيمية التي تقوم بها الوزارة، واتباع الإجراءات الأمنية المقررة في هذا الشأن.
وفي خطاب له أمام المعتصمين، قال الداعية الكويتي الشيخ محمد العوضي: "ما لم يتحرك الحكام والأنظمة والدول، فإن المسألة ليست أن حلب تهدم، والمسلمين ينكسرون، وإنما ستأتي السكين وترون الرؤوس تتطاير هنا".
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان صحفي، إنها تلقت كتاباً خطياً للقيام باعتصام سلمي أمام السفارة الروسية على خلفية الأحداث في مدينة حلب السورية.
وأضاف أن الوزارة وافقت على ذلك الطلب، "على أن يقام في المواقف المقابلة لمجمع السفارات في منطقة (الدعية)، من الساعة الثالثة والنصف وحتى الرابعة والنصف عصر الأربعاء، وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها".
وتتعرض حلب لمجازر من قوات النظام السوري بدعم من غارات روسية، وحصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر، وهو ما قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.