أحدث الأخبار
  • 09:25 . طعن الممثل الهندي سيف علي خان من قبل شخص اقتحم منزله... المزيد
  • 07:47 . رئيس وزراء قطر يصل دمشق في أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:01 . كيف سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟... المزيد
  • 06:55 . السيسي يصل أبوظبي في زيارة عمل... المزيد
  • 06:34 . محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة نوابغ العرب... المزيد
  • 04:37 . رداً على ادعاءات نتنياهو.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:22 . قطر: فرق تنفيذية ستبدأ عملها اليوم لبحث تفاصيل الاتفاق... المزيد
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد

بحضور رئيسة وزراء بريطانيا.. أبرز ما قاله قادة الخليج في قمة المنامة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2016


انطلقت مساء الثلاثاء (6|12)، أعمال القمة الـ37 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.

وفيما أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن الإرهاب والطائفية يهددان المنطقة، أعلن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن دول الخليج العربي تتعاون في مواجهة الإرهاب ودفع التنمية.

وأكد قادة دول مجلس التعاون أهمية مواصلة مواجهة كل أشكال التهديدات والإرهاب، لحفظ سلامة وأمن شعوب ودول المجلس وحماية المنجزات.

وأكد خادم الحرمين الشريفين، في كلمته أمام القمة الخليجية الـ37 في المنامة، أهمية الأمن والتنمية المستدامة، للحفاظ على سلامة الأوطان، وحماية المنجزات.

وأشار إلى ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة التعقيد، وما تواجهه من أزمات، الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل معاً لمواجهتها والتعامل معها بروح المسؤولية والعزم، وتكثيف الجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لمنطقتنا، والنماء والازدهار لدولنا وشعوبنا.

وأكد أن الواقع المؤلم الذي تعيشه بعض البلدان العربية، من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء، نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة، ما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها.

وتناول الأوضاع في اليمن، مشيراً إلى أن الجهود لازالت مستمرة لإنهاء الصراع الدائر هناك، بما يحقق لليمن الأمن والاستقرار تحت قيادة حكومته الشرعية، ووفقاً لمضامين المبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).

وفي الملف السوري، أشار الملك سلمان إلى أن الشعب السوري يعاني القتل والتشريد، ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإيقاف نزيف الدم، وإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار، وحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية.

وأعرب عن تطلعه إلى مستقبل أفضل لدول المجلس، يحقق فيه الإنسان الخليجي تطلعاته نحو مزيد من الرفاه والعيش الكريم، ويعزز مسيرة المجلس في الساحتين الإقليمية والدولية من خلال سياسة خارجية فعالة تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، وتدعم السلام الإقليمي والدولي، منوهاً في الوقت نفسه بما حققته من إنجازات مهمة.وكان العاهل البحريني افتتح اجتماع القمة، مؤكداً أن «الاجتماع يأتي في ظل ظروف سياسية واقتصادية غير مسبوقة، تواجه دول العالم أجمع، الأمر الذي يتطلب منا أعلى درجات التعاون والتكامل، ليحافظ مجلسنا على نجاحه المستمر، ودوره المؤثر في الساحة العالمية».

وقال ملك البحرين، في كلمته الافتتاحية، إن مجلس التعاون، في ظل ما وصل إليه من تكامل مشهود، لم يعد أداة لتعزيز مكتسبات شعوبنا فقط، بل أضحى صرحاً إقليمياً يبادر إلى تثبيت الأمن والسلم الإقليمي والدولي، عبر دوره الفاعل في وضع الحلول والمبادرات السياسية لأزمات دول المنطقة، ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.

وأكد أن جهود التنمية الاقتصادية تتوالى في دول مجلس التعاون، إلى جانب ما تحققه من إنجازات تسهم في رفعة ورفاهية مواطنيه، وتعمل على تقوية مسيرة العمل المشترك، مشيراً إلى أن إنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية المنبثقة من المجلس، تأتي بمثابة الآلية النوعية، لتحقيق التكامل التنموي وتفعيل النشاط الاقتصادي في دول التعاون، لتصبح قوة اقتصادية كبرى على المستوى العالمي، قائمة على أسس الإنتاجية والتنافسية والنمو المتصاعد، وبما يرتقي بمستويات التنمية المستدامة.

ولفت العاهل البحريني إلى أن تمرين «أمن الخليج العربي/‏‏‏‏‏‏‏واحد»، الذي استضافته البحرين، الشهر الماضي، شكل - بمشاركة نخبة من القوات الأمنية الخليجية - نقلة رائدة ومطلوبة على طريق دعم التعاون الأمني بين دول المجلس، لما شهده من تنفيذ محكم وتنظيم دقيق، وبوعي يقظ لحجم المخاطر الأمنية التي تحيط بدوله.

وأضاف أن «تفوق دولنا في مواجهة فوضى التطرف والإرهاب، يأتي بتوفيق من الله سبحانه، وبفضل صبركم وحكمتكم في تقويض هذا الخطر ونجاحكم في مواجهته، وقد كان عزمكم المخلص والجاد سبباً في المحافظة على الازدهار والتنمية والتطوير الذي حذت حذوه الكثير من الدول المتطلعة للاستقرار والسلام».

من جانبه، شدد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على أن التغيرات الدولية تتطلب تشاوراً وتنسيقاً مستمرين بين الدول الخليجية.

وأكد أن منطقة الخليج تواجه تحدي الإرهاب، الذي يهدد الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن تراجع أسعار النفط يمثل تحدياً اقتصادياً للمنطقة. ودان استهداف ميليشيات الحوثي لمكة المكرمة.

وأشار إلى أن الحوار مع إيران يجب أن يرتكز على مبادئ القانون الدولي، وأن يراعي حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

من جهتها،  أخرى أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي تشارك في أعمال القمة، أن بريطانيا تقف كداعم لدول الخليج العربي، وتسخر الإمكانيات للحفاظ على أمن منطقة الخليج واستقرارها، معتبرة أن «أمن الخليج هو أمن بريطانيا».

وكانت منظمة العفو الدولية طالبت في بيان بمناسبة انعقاد القمة زعماء دول الخليج إلى بحق ملف حقوق الإنسان في دولهم ووقف انتهاكات أجهزة الأمن ضد شعوبهم، والتوقف عن التذرع بمواجهة الإرهاب لقمع الناشطين السلميين، وطالبت من تيريزا ماي أن تبحث هذا الملف في القمة كما ستبحث ملف الأمن والاقتصاد.