توقعت مصادر كويتية أن يبقى شيوخ الوزارات الخمس من الحكومة القديمة في مقاعدهم؛ وهم: الشيخ صباح الخالد (الخارجية)، والشيخ محمد الخالد (الداخلية)، والشيخ خالد الجراح (الدفاع)، والشيخ سلمان الحمود (الإعلام)، والشيخ محمد العبدالله (شؤون مجلس الوزراء، على أن تسند إليه حقيبة خدمية).
وأوضحت المصادر لصحيفة "الخليج"، الاثنين أنه قد يتم إعادة توزير عيسى الكندري كوزير محلل (يتم اختياره من نواب المجلس)، بعد اعتذار النائب الشاب عمر الطبطبائي.
ويواصل الشيخ جابر المبارك رئيس الحكومة بالكويت، مشاوراته بهدوء، للوصول إلى تشكيلة حكومية تواكب التطلعات الشعبية، وتنهض بخطة التنمية.
ولفتت المصادر إلى حرص المبارك وبتوجيهات من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، على استقطاب الكفاءات الشبابية والنسائية، بما يلائم ما تتطلع إليه الحكومة في برنامج عملها.
وأوضحت أنّ "التشكيلة الحكومية الأولية ستكون جاهزة الجمعة المقبل، على أن تعقد أول اجتماعاتها بعد أداء القسم أمام الأمير السبت استعداداً لحضور جلسة افتتاح مجلس الأمة الجديد الأحد".
وتشكّلت الحكومة الأخيرة في أغسطس 2013، عقب انتخاب المجلس السابق، وأجريت عليها تعديلات أكثر من مرة، حملت تغييرات وزراء فيها؛ لاستقالتهم لأسباب مختلفة، منها استجوابات تحاشياً للصدام مع مجلس الأمة.
ويتزامن تشكيل الحكومة مع إرهاصات معركة رئاسة مجلس الأمة إذ يسعى مرزوق الغانم للاحتفاظ بمنصبه كرئيس للمجلس بينما تسعى المعارضة لاستبداله.